المشهد الميداني والأمني:
دير الزور:
– استشهد 7 أطفال بانفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في قرية دبلان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، يوم أمس.
ـ انفجرت دراجة نارية مفخخة أعدّها مسلحون مجهولون بدورية تابعة لمسلحي “قسد” في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، دون ورود أنباء عن اصابات.
ـ قتل شخص جراء اطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أمام منزله في قرية غرانيج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لمسلحي “قسد” في قرية الطيانة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، دون ورود أنباء عن اصابات.
ـ استهدف مسلحون مجهولون بالاسلحة الرشاشة أحد حواجز “قسد” بالقرب من مبنى مقسم الهاتف في قرية الكبر شرق بلدة التبني بريف دير الزور الشمالي الغربي، دون ورود أنباء عن اصابات.
ـ شنت “قسد” حملة دهم وتفتيش في قرية الزر بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لاسباب مجهولة.
حماه:
– قامت المجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة في سهل الغاب الشمالي بريف حماه، وجبل الزاوية بريف إدلب حوالي الساعة 18.40 من تاريخ 9/7/2019، باستهداف بلدتي جورين وعين سليمو بريف حماه الشمالي الغربي بعدد من الصواريخ مما أدى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة ستة آخرين بينهم نساء وأطفال، وعلى الفور قامت قواتنا العاملة في المنطقة بالرد على مصادر النيران و الاشتباك مع المجموعات المهاجمة وكبدتهم خسائر في العتاد بعد أن أوقعت بينهم قتلى وجرحى.
– سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة السقيلبية بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.
المشهد العام:
محلياً:
– نفت شركة الطيران السورية الخاصة “أجنحة الشام” ما ورد من اتهامات بحقها في البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، بأنها تساهم في نقل إرهابيين، ونقل وقود، وقال مصدر في “أجنحة الشام”: إن تلك الاتهامات غير واقعية وغير حقيقية وسخيفة.
وأوضح المصدر أن ما تقوم به الشركة هو “تلبية طلبات الجالية السورية المقدرة بنحو مليون شخص، بتشغيل رحلات “تشارتر” غير منتظمة بين بنغازي ودمشق، وأمّنت لهم خط نقل مباشرا بعدما كانوا يعانون من عبء السفر عبر اسطنبول أو بيروت أو القاهرة، ومنها إلى دمشق”.
ويؤكد المصدر أن جميع الركاب مدنيون من نساء وأطفال، وأن الرحلات مستوية للموافقات النظامية.
ويشير المصدر إلى أن ثمة تعقيدات كثيرة فيما يتعلق بالانتقال ما بين ليبيا وسوريا، فالسوري المقيم في ليبيا بحاجة لإذن عودة قبل مغادرته ليبيا، كما أن دخول الليبيين إلى سوريا “يتطلب كثيرا من الموافقات، وأحيانا يستغرق الحصول عليها نحو شهر كي يسمح لهم بدخول سوريا”.
أما عن نقل الوقود، فيقول إن طائرات الشركة مدنية وليست طائرات شحن.
ويؤكد المصدر أن الخطوط الليبية التابعة لحكومة الوفاق ذاتها، كانت تقوم بنفس النوع من الرحلات للسوريين عام 2018، وكانت تهبط في دمشق طائرة كل شهر تقريبا.
ورجح المصدر أن تلك الاتهامات تأتي في سياق الخلافات بين حكومة الوفاق و(قائد الجيش الوطني الليبي) خليفة حفتر، كما رجح أن تكون محاولة لبث أخبار متضاربة، بهدف التشويش بعدما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه من تسلل مسلحين من إدلب السورية إلى ليبيا.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية (التي يترأسها فايز السراج) أصدرت بيانا اتهمت فيه “هيئة الاستثمار التابعة لقوات حفتر” بأنها “تقيم علاقات تجارية مشبوهة، وتسير رحلات جوية مباشرة بين مطاري بنينا (في بنغازي) ودمشق”، “وتمنح موافقة لشركة أجنحة الشام وشركات أخرى لتسيير هذه الرحلات”.
وقال البيان إن شركة أجنحة الشام “متورطة في نقل عتاد وأسلحة ومقاتلين لـ “النظام السوري” لتغذية وإطالة أمد الصراع في سوريا”.
دولياً:
– أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي يوم أمس، أن المجلس قرر عدة توصيات، خلال جلسة مجلس الوزراء، منها تصدير النفط إلى الأردن وسوريا.
وقال عبد المهدي: إن “العراق فقد منافذ تصدير النفط وهو بحاجة الى تنويع خطوط التصدير”.
– قالت صحيفة “Foreign Policy” نقلاً عن مصادر: “تعهدت كل من المملكة المتحدة وفرنسا، شريكا أمريكا الوحيدان اللذان لا يزال لديهما قوات في سوريا، بزيادة طفيفة في عدد القوات من 10 إلى 15 في المائة، لتحل محل القوات الأمريكية المنسحبة، ويمكن للدول الأخرى أيضًا إرسال عدد معين من القوات العسكرية، لكن في المقابل يتعين على الولايات المتحدة أن تدفع مقابل ذلك”.
وأضاف المصدر للصحيفة أن الجدول الزمني لزيادة القوات وعددها غير معروف، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية “شعرت بخيبة أمل عامة” من المحادثات مع الحلفاء حول توفير موارد إضافية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
– طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية “التحالف الدولي” ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة، معالجة آثار الضرر اللاحق بالمدنيين جراء العمليات العسكرية في سوريا.
وأشارت إلى أن “محققين مستقلين” أفادوا بأن غارات التحالف الجوية “قتلت 7 آلاف مدني على الأقل في العراق وسوريا منذ أيلول 2014”.
وأوضحت المنظمة أنها أجرت تحقيقات كشفت أن التحالف نفذ في العامين 2017 و2018 أربع غارات جوية “تبدو غير قانونية” طالت قريتي تل الجاير والحلو بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، و”أودت بحياة 63 مدنيا ودمرت وأضرّت بالممتلكات”، لكن لم يتم دفع أي تعويضات للضحايا.
وقالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش” لما فقيه: “رغم انتهاء القتال ضد داعش، تستمر معاناة المدنيين المتضررين من غارات “التحالف”، وينبغي على “التحالف” توسيع نطاق المدفوعات التي قدمها في كانون الثاني 2019 لتشمل المدنيين المتضررين من عملياته السابقة في سوريا”.
المصدر: الاعلام الحربي