أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت الإثنين، عن شعورها بقلق عميق إزاء الظروف السائدة في مراكز احتجاز المهاجرين في الولايات المتحدة . وجاء في بيان المكتب الصحفي عن باشيليت “كطبيبة أطفال، وكذلك أم ورئيسة دولة سابقة [تشيلي]، أشعر بصدمة شديدة لأن الأطفال يجبرون على النوم على الأرض في غرف مزدحمة دون الحصول على الرعاية الطبية اللازمة وفي ظروف صحية سيئة”. وأكدت أيضاً أن احتواء المهاجرين في مثل هذه المراكز يجب ألا يكون طويلاً، وأنه يجب أن تتوافق الظروف في المراكز مع المعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان.
كما دعت باشيليت السلطات الأميركية إلى إيجاد بديل للمهاجرين لا يشمل احتجاز الأطفال والبالغين في مثل هذه المراكز. هذا ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الأسبوع الماضي، مشروع قانون لتخصيص 4.6 مليار دولار لحل المشاكل على الحدود مع المكسيك. وتقترح الوثيقة، على وجه الخصوص، وضع معايير صارمة لمراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين. كما وكانت ظروف احتجاز أطفال في مركز مماثل في تكساس، قد أثارت في وقت سابق، حفيظة طيف واسع من المجتمع، حيث احتجز مئات الأطفال دون الحصول على ملابس نظيفة ومياه وصابون. وتوفي بعض المهاجرين، بمن فيهم الأطفال، أثناء احتجازهم في هذه المراكز.
وكان ترامب قد قال في وقت سابق، إنه يشعر بالقلق إزاء الظروف السائدة في مراكز المهاجرين، لكنه اتهم سلفه، باراك أوباما، بأنه، في ظله، كانت الظروف أسوأ بكثير.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية