المشهد الميداني والأمني:
حلب:
ـ وثقت “منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” اعتقال ما يسمى “الجيش الوطني _ الجيش الحر” المدعوم تركياً بمرافقة القوات التركية 56 شخصاً بينهم امرأة من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، خلال شهر حزيران المنصرم.
وأضافت “المنظمة” أن 9 من المعتقلين نقلوا إلى سجون مركزية في مدينتي عفرين واعزاز واحتجز آخرون في سجن قرية معراتة غرب مدينة عفرين، بينما أفرج عن 12 معتقلا، وما زال مصير العشرات مجهولا.
دير الزور:
ـ وصلت تجهيزات عسكرية تضم قوارب مطاطية وعبارات نهرية عبر طائرات شحن ومروحية تابعة لـ “التحالف الدولي” إلى قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، كما تم تركيب كاميرات مراقبة متطورة في محيط القاعدة.
الحسكة:
ـ اعتقلت “قسد” امرأتين من القسم الخامس في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
ـ اعتقلت ما تسمى القوات الخاصة التابعة لـ “قسد” 10 مسلحين من “قسد” في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي خلال الـ 48 ساعة الفائتة، جراء رفضهم الخدمة 12 يوما في منطقة الكم مقابل 3 أيام إجازة.
ـ فتحت “قسد” عنفات سد الحسكة الجنوبي بهدف رفع منسوب المياه للقيام بمداهمات ليلية ومنع الشبان من الهروب بين القرى الواقعة على ضفاف نهر الخابور.
الرقة:
ـ اعتقلت “قسد” شخصين اثنين في مدينة الرقة، بتهمة انتمائهما لداعش.
حماه:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على بلدة كرناز بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.
إدلب:
ـ قام مسلحون مجهولون بالاعتداء على مسجد الروضة بتمزيق المصاحف وإحراقهم وإشعال النار في أطراف سجاد المسجد وكتابة أسماء الطالبات والمدرسات اللواتي يتلقين دروس دينية داخل المسجد، مع خطِّ عبارات مسيئة بحقهن، وسط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك عقب صلاة الظهر أمس الجمعة.
المشهد العام:
محلياً:
ـ انطلقت في بلدة عامودا على الحدود السورية _التركية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، فعاليات “المنتدى الدولي حول داعش”، الذي يسعى أكراد سوريا من خلاله لتحقيق جملة من الأهداف الهامة تتعلق بأمنهم ومستقبلهم.
ويشارك في المنتدى الذي نظمه “مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية” وسيستغرق ثلاثة أيام، أكثر من 125 ضيفاً من الأكاديميين والباحثين والسياسيين من 15 دولة، منها الولايات المتحدة ودول أوروبية والسعودية ومصر.
وقال ممثل “مركز روج افا” المدعو “أحمد سينو”: إن “الهدف من المنتدى، تحديد استراتيجية مواجهة المخاطر التي تهدد الطبيعة، بعد دحر داعش في جيبه الأخير ببلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وصياغة موقف موحد تتبناه الدول الكبرى تجاه الوحدات الكردية وقسد”.
ـ استنكر “مجلس سوريا الديمقراطية” الذراع السياسي لـ “قسد”، في بيان له يوم أمس، إعلان ما يسمى بـ “الائتلاف السوري المعارض” عن وجود ما وصف بـ ” خطة طوارئ لتحرير شرق الفرات”.
وقال “المجلس”: “مرة أخرى يخرج المتبقي من الائتلاف وما يسمى بحكومته ببيان إلى الرأي يُقدِّمان فيه نفسيهما على أنهما وسيلة من وسائل النظام التركي في تعقيد الأزمة السورية لإفشال أي جهد إقليمي أو دولي لإحداث اختراق حقيقي في الأزمة السورية”.
وأضاف المجلس: “في بيانه (الائتلاف) الأخير يستدل منه قبل كل شيء على هلعه من شبه الإجماع الحاصل حيال إمكانية مشاركة آمنة وازنة لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” في العملية السياسية”.
ـ رفض شيوخ ووجهاء عشائر الرقة محاكمة مسلحي داعش المعتقلين لدى “قسد” بأرض غير أراضي شمال وشرق سوريا، على أنّ تكون المحاكم على الأراضي التي ارتكب فيها داعش أبشع أنواع المجازر، وطالب وجهاء العشائر بتشكيل محكمة دولية في الأراضي التي ارتكبوا بها جرائمهم.
ـ خفضت ما تسمى “الادارة الذاتية الكردية” في شمال شرق سوريا، قيمة “ضريبة الشهداء” من 1000 ل.س الى 500 ل.س بعد امتناع الأهالي من الدخول الى دوائرها.
دولياً:
ـ قال المكتب الصحفي للكرملين إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب أردوغان، أكدا خلال اتصال هاتفي، على أهمية تكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية للتوصل إلى تسوية في سوريا، بما في ذلك من خلال المشاورات في صيغة أستانا.
– أكدت دول البريكس في بيان مشترك حول نتائج الاجتماع التشاوري لدول البريكس على مستوى الممثلين الخاصين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي عقد في برازيليا في 4-5 تموز، من جديد التزامها القوي بسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
وعبر نواب الوزراء والممثلون الخاصون لبلدان البريكس، عن اقتناعهم بأن النزاع السوري ليس له حل عسكري، وعن دعمهم للتأسيس المبكر للجنة الدستورية وفقاً لقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، كما رحبوا في هذا الصدد بجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.
ودعا المشاركون في الاجتماع جميع الأطراف إلى تنفيذ مذكرة إدلب بالكامل، بما في ذلك التقيد بنظام وقف إطلاق النار المستدام وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق، وأكدوا من جديد التزامات بلدانهم الدولية بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وشددوا على الأهمية الأساسية لإعادة الإعمار والتعمير بعد انتهاء الصراع في سوريا.
ـ استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيس، وتم التطرق الى مسألة النازحين السوريين في لبنان، وكان “تشديد على وجوب تأمين عودة سريعة ولائقة لهم لما فيه خيرهم وخير اللبنانيين معاً”.
المصدر: الاعلام الحربي