المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
ـ استشهد ثلاثة أطفال وأصيب آخر يوم أمس جراء انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الارهابية في حي جوبر شرق دمشق.
دير الزور:
ـ نفذت “قسد” بالتعاون مع قوات “التحالف الدولي”، والطيران المروحي التابع له، أول يوم أمس، حملات دهم واعتقال في محيط حقل العزبة النفطي بريف دير الشمالي الشرقي، حيث اعتقلت 14 شخصاً من أبناء بلدة خشام بريف دير الزور الجنوبي الشرقي النازحين إلى المنطقة، وبينهم عدد من المسلحين السابقين في داعش.
ـ شنَّت “قسد” حملة مداهمات وتفتيش في بلدة أبو حردوب بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
– فرضت “قسد” حظراً للتجوال في قرية الطيانة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
الحسكة:
– اعتقلت “قسد” 19 شاباً من أحياء مدينة الحسكة الخاضعة لسيطرتها، وساقتهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
الرقة:
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بدورية تابعة لـ “قسد” قرب كازية الشرطة بمدينة الرقة مساء أمس، دون ورود أنباء عن اصابات.
كما انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بدورية تابعة لـ “قسد” بمدينة الطبقة بريف الرقة الغربي مساء أمس، ما أسفر عن إصابة شخصين اثنين.
– اعتقلت “قسد” 13 شاباً في ريف الرقة الشمالي، و8 شبان في ريف الرقة الغربي، وساقتهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
– رحلت “قسد” 6 عائلات نازحة من محافظة دير الزور، وتقيم في شارع أبو الهيس بمدينة الرقة، إلى مخيم عين عيسى بالريف الشمالي للرقة، بحجة عدم وجود كفالة معهم.
إدلب:
ـ دارت اشتباكات بين مسلحي “هيئة تحرير الشام” ومسلحين ينتمون لداعش، لدى مداهمة “الهيئة” مقراً لهم في ريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل أحد المسلحين المنتمين لداعش وتفجير مسلح ثاني لحزامه الناسف، بالإضافة إلى اعتقال آخرين.
المشهد العام:
دولياً:
ـ قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن توقيف ناقلة نفط إيرانية يُشتبه بأنها تنقل نفطاً خاماً إلى سوريا أمس الخميس قبالة جبل طارق، هو “نبأ ممتاز”.
وأضاف بولتون “أميركا وحلفاؤنا سيواصلون منع نظامَي طهران ودمشق من الاستفادة من هذه التجارة غير القانونية”.
ـ أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان، في مؤتمر صحفي عقده في سفارة بلاده بالعاصمة الصينية بكين خلال زيارته الأخيرة إلى هناك، رفض بلاده التام لتوقيع الأمم المتحدة اتفاقا مع “قسد” بخصوص منع تجنيد القاصرين، واصفاً إياه بالفاضح.
واعتبر اردوغان “قسد”، جزءاً من “حزب العمال الكردستاني” (بي كا كا).
وأضاف أن “جلوس الأمم المتحدة حول طاولة واحدة مع منظمة إرهابية بهذا الشكل، وتوقيعها معهم اتفاقا، وكأنها جهة تحمل صفة رسمية، مهما كانت الذريعة، يعد وبأقل العبارات فضيحة”.
ـ كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن قمة ثلاثية جديدة حول سوريا لروسيا وتركيا وإيران من المقرر أن تعقد في تركيا في منتصف الشهر القادم.
وقال قالن، إنه “من الخطط أن تعقد في تركيا في منتصف آب قمة ثلاثية في إطار عملية أستانا بمشاركة روسيا وإيران”.
وأضاف: “سنبحث سوريا وعملية الانتقال السياسي وعودة اللاجئين”.
من جهته، أكد الناطق الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن التحضيرات جارية لهذه القمة. وسيتم تحديد الموعد الدقيق في وقت لاحق.
وكشف قالن أيضا عن خطط لعقد قمة رباعية لتركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا حول سوريا.
وقال: “في إطار قمة العشرين اتفقنا على عقد قمة ثانية بمشاركة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا. وقد عقد أول لقاء من هذا القبيل في تشرين الأول الماضي في اسطنبول. واللقاء الثاني من المخطط أن يعقد في اسطنبول أيضا، وقد يحدث ذلك في نهاية آب أو بداية كانون الأول، قبل دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأوضح أن هذه القمة ستناقش المسائل الأمنية، وقبل كل شيء الوضع في سوريا، مشيراً إلى أن “أي دولة ليست قادرة على حل جميع المشاكل لوحدها، ولذلك يجب أن توحد كل البلدان المعنية جهودها”.
ـ حذر فابريتسيو كاربوني الذي يشرف على عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، من أن وضع اللاجئين في المخيمات شمال شرق سوريا (الخاضعة لسيطرة قسد) “كارثي”.
وقال: “هناك مئات آلاف الأشخاص المحتجزين بسبب غياب إطار قانوني في قسم مضطرب من منطقة متنازع عليها”.
وأضاف كاربوني: “هناك مئات آلاف الأشخاص الذين أمضوا الأشهر الأخيرة بل السنوات الأخيرة تحت القنابل والجوع والصدمات والأوبئة.. ببساطة الوضع كارثي”.
وتابع: “موقفنا هو القول للدول: استعيدوا رعاياكم” منتقداً أولئك الذين يريدون التمييز بين “الضحايا الصالحة والشريرة”، مضيفا: “كأنه يمكن للأطفال ألا يكونوا ضحايا”.
وذكر بأنَّ ثلثي سكان مخيم الهول (الخاضع لسيطرة قسد بريف الحسكة الجنوبي الشرقي) من الأطفال معظمهم دون 12 عاما، مؤكداً أنه “لا يمكن ترك أطفال في منطقة معرضة للعنف ولدرجات حرارة مرتفعة جدا أو متدنية جداً”.
وأقر كاربوني بأنه بالنسبة إلى العديد من الدول فإن استعادة أفراد أسر المسلحين في صفوف الجماعات المتطرفة “تضر سياسياً” لكنه شجع الحكومات على تحمل مسؤولياتها.
وذكر بأنَّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشرف على مستشفى في مخيم الهول تقدم الطعام والماء وبناء المراحيض، واستدرك “لكن لا أحد يجب أن يتوقع أن تهتم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ 100 ألف شخص للسنوات الـ 25 أو الـ 30 المقبلة”، وأضاف: “إنها مسؤولية الدول”.
المصدر: الاعلام الحربي