المشهد الميداني والأمني:
حلب:
ـ قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقتي السكري وأقيول بمدينة حلب من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00 وفي منطقة الشامي بريف حلب الشرقي الساعة 10.00.
دير الزور:
ـ شنَّت “قسد” حملة اعتقالات بحق عددٍ من النازحين في بلدة الصعوة بريف دير الزور الشمالي الغربي، لأسباب مجهولة.
ـ قامت “قسد” بتحويل مدرسة سويدان جزيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إلى مقر لما تسمى “قوات الأمن الداخلي الكردية” (الآسايش) ونصبت حاجز للتفتيش، بالإضافة لنشر متاريس وأسلحة على سطح المدرسة.
الرقة:
ـ اعتقلت ما تسمى “قوات الأمن الداخلي الكردية” (الآسايش)، 3 نازحين في قرية صايكول بريف الرقة الغربي، لأسباب مجهولة.
إدلب:
ـ قُتلَ 15 مسلَّحاً وأُصيبَ 10 آخرون من مسلحي “جيش النخبة _الجبهة الوطنية للتحرير”، إثر استهداف الطيران الحربي الروسي مقراً عسكرياً تابعاً لهم يوم أمس، في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” ليلة أول أمس، 4 أشخاص ينتمون لـ “حزب التحرير” بعد مداهمتها منزل كانوا به، في قرية خربة الجوز على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الغربي، واقتادتهم لجهة مجهولة، دون معرفة الأسباب، وذلك بحسب “المرصد السوري المعارض”.
المشهد العام:
محلياً:
ـ ذكر رئيس لجنة الإدارة المحلية والتنمية العمرانية في مجلس الشعب السوري زياد سكري في كلمة له خلال اجتماع الطاولة المستديرة الثالثة تحت عنوان “جدول الأعمال التشريعي البيئي من أجل التنمية المستدامة”، في المنتدى البرلماني الدولي المنعقد في العاصمة الروسية موسكو، أن الحرب الإرهابية على سورية استهدفت الغابات والأراضي الزراعية والبنى التحتية الخاصة بالقطاع الزراعي ما شكل تحدياً كبيراً أمام الجهود التي بذلت لتحقيق التنمية المستدامة عبر ربط الأمن الغذائي بالأمن البيئي وبناء السدود واستصلاح الأراضي الزراعية وزراعة الأشجار الحراجية والمثمرة، مشيراً إلى أن هذه الجهود أسهمت في نقل البلاد من دولة مستوردة إلى المركز الرابع دولياً من حيث تصدير الزيت والزيتون والحمضيات ومكنها من تحقيق مبدأ الاكتفاء الغذائي الذاتي.
وأكد “سكري” ضرورة وجود تشريع دولي يعتبر جرائم حرق الغابات والأشجار وهدم السدود وتلويث مياه الأنهار والبحيرات جرائم ضد الإنسانية يعاقب عليها.
بدوره ندد عضو مجلس الشعب محمود الحسن خلال اجتماع قسم التعاون البرلمان الدولي بمحاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير هوية الجولان السوري المحتل، مؤكداً أنه أرض عربية سورية ولنا كامل الحق في اختيار الطريق الأمثل لعودة الجولان والأراضي المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران لعام 1967، مبيناً أن سورية تقدم التضحيات الجسام لمحاربة الإرهاب بدعم من حلفائها وعلى رأسهم روسيا وإيران.
وطالب الحسن بوجوب منع التدخلات الخارجية ومحاولات فرض الوصاية على الدول ورفع الحصار أحادي الجانب غير الشرعي عن الشعوب المناضلة.
بدوره لفت عضو مجلس الشعب سمير حجار إلى أن التعاون البرلماني الدولي يجب أن يوفر الدعم المشترك لحق الدول الشرعي بالدفاع عن نفسها خاصة عند تعرضها إلى حرب إرهابية منظمة كما في سورية.
من جانبه ذكر حسين عباس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الروسية في المجلس أن سورية تخوض حرباً منذ تسع سنوات ضد الإرهاب الذي صدرته أمريكا ودول الرجعية والتطرف والعدوان في المنطقة كما فرض عليها حصار اقتصادي بإملاء من أمريكا ومنع برلمانيوها من حضور المؤتمرات الدولية لإبعاد الرأي العام عن الحقيقة، مبيناً أن على المجتمع الدولي مساعدة سورية في مكافحة الإرهاب لأن هزيمة الإرهاب فيها هي هزيمة له في كل مكان في العالم.
كما أشار رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بطرس مرجانة إلى أن النظام التركي فتح حدوده للإرهابيين مع بدء الحرب على سورية والذين توافدوا من أكثر من ثمانين دولة ومدهم بالمال والسلاح والعتاد ودربهم وقدم لهم الغطاء العسكري واللوجستي والسياسي.
دولياً:
ـ أكد رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان عبد الحميد دشتي، أن تقارير لجنة التحقيق الدولية بشأن سورية تستند إلى الانتقائية والمحاباة لدول العدوان كالولايات المتحدة وتركيا وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى التنظيمات الإرهابية كداعش و”جبهة النصرة” و”الخوذ البيضاء”.
وأوضح “دشتي” في مداخلة له يوم أمس خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق ضمن جدول أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، أن اللجنة تستغل مجلس حقوق الإنسان وآلياته لاستمرار استهداف سورية ومحاولة تشويه صورتها رغم اتضاح الصورة جلية بعد تسع سنوات من التآمر عليها.
وقال “دشتي” إنه من المؤسف أن الهيئات الأممية كمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ماضية في صمتها أمام المجازر والعربدة “الإسرائيلية” والتركية وجرائم الحرب التي ترتكبها الولايات المتحدة وحلفاؤها وتقف عاجزة أمام تمردها على القانون الدولي وآليات الأمم المتحدة.
وأضاف “دشتي” أن هذا الصمت يضعف دور الهيئات الأممية وقدرتها على التعامل مع الأزمات الدولية في الوقت الذي تقع فيه على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية قانونية وأخلاقية لرفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية على الشعب السوري والتي أثّرت بشكل كبير على معيشة السوريين وتعيق عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
وأكد “دشتي” أن إنهاء معاناة السوريين يتطلب وقف انتهاك الولايات المتحدة للقانون الدولي وإلزامها بسحب قواتها المحتلة من سورية وكذلك سحب القوات التركية المحتلة، معتبراً أن ذلك مسؤولية قانونية وأخلاقية، ومعرباً في الوقت ذاته عن الثقة بأن الشعب السوري ماض إلى تحقيق النصر النهائي وإلى تحرير كامل تراب وطنه من المحتل الأجنبي بكل الوسائل المتاحة والمشروعة.
ـ قال سفير تركيا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، صادق أرسلان، إن بلاده لن تترد في الرد على استهداف قوات “النظام السوري” لنقاط مراقبتها في منطقة خفض التصعيد، بمحافظة إدلب السورية.
وندد “أرسلان” في كلمة له خلال الجلسة الـ 41 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم أمس، بالاعتداء على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، شمالي سوريا، مؤكداً أن ذريعة “الحرب على الإرهاب” لا تبرر الهجمات العشوائية ضد الأحياء المدنية.
وحذّر السفير التركي من انهيار العملية السياسية في سوريا، ووقوع كارثة إنسانية، جراء استمرار الهجمات على إدلب.
كما جدد التأكيد على أن بلاده لن تتخلى عن المدنيين في المنطقة، وستواصل تقديم المساعدات عبر مختلف مؤسساتها، مشدداً على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي مع تركيا لحماية إدلب والمضي قدماً بالعملية السياسية.
المصدر: الاعلام الحربي