المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
ـ أقيم في مدينة النبك بريف دمشق تجمعاً جماهيرياً دعماً للجيش السوري في حربه على الإرهاب.
دير الزور:
– حلّق طيران الاستطلاع التابع لـ “التحالف الدولي” في سماء ريف دير الزور الجنوبي الشرقي والشرقي.
الرقة:
– قُتلَ شيخ عشيرة “البوعساف” المدعو عبيد خليل خلف الحسان، جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في قرية علي باجلية جنوب مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
حماه:
ـ نفذ الجيش السوري ضربات بسلاح المدفعية طالت تجمعات ونقاط محصنة لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في قرية الحويجة بريف حماه الشمالي الغربي، وأوقع في صفوفهم قتلى ومصابين.
كما وسع الجيش السوري نطاق رماياته على محاور تسلل مجموعات إرهابية ودشم لهم باتجاه قريتي تل واسط والزيارة في الريف ذاته، ما أدى إلى قطع طرق إمداد للإرهابيين وتدمير تحصينات وعتاد لهم.
– دخل رتل عسكري تركي ضمّ عربات إشارة ومصفحات من معبر باب الهوى على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الشمالي، باتجاه ريف حماه، حيث تتواجد نقاط المراقبة التركية.
إدلب:
ـ نفذ الجيش السوري ضربات بصليّات صاروخية عبر الراجمات على مناطق انتشار إرهابيي “جبهة النصرة” في محيط قريتي كفرسجنة ومعرة حرمة في منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، في حين استهدف الجيش بنيران مدفعيته نقاط تسلل الإرهابيين التكفيريين في الأراضي الزراعية المحيطة بقرية الفطيرة على المحور ذاته، ما أسفر عن إيقاع خسائر في صفوف الإرهابيين وتدمير مقرات وأسلحة وذخائر لهم.
المشهد العام:
محلياً:
ـ استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، والوفد المرافق له.
واستمع الرئيس السوري من خاجي الى شرح حول آخر التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني والمواقف الأميركية التصعيدية الأخيرة التي تهدف الى زعزعة استقرار المنطقة وزيادة نسبة التوتر فيها.
وأكد الرئيس السوري وقوف سورية الى جانب إيران وقيادتها في دفاعها عن حقوق شعبها ضد كل ما تتعرض له من تهديدات وإجراءات تنتهك جميع أسس القانون الدولي.
كما تناول اللقاء المراحل التي قطعتها الحرب على الإرهاب في سورية والرد على الاعتداءات التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ادلب بحق المدنيين في المناطق المجاورة، بالإضافة الى مستجدات المسار السياسي والجولة المقبلة من محادثات أستانا، والأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية.
ـ أصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 11 للعام 2019 القاضي بإعفاء المواطنين السوريين ومن في حكمهم الذين تأخروا في تسجيل واقعات الأحوال المدنية أو في الحصول على البطاقة الشخصية أو الأسرية من الرسوم والغرامات المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم 26 تاريخ 12/4/2007، إذا كان تأخرهم بسبب تعرض مناطقهم للأعمال الإرهابية أو بسبب تهجيرهم إلى داخل وخارج أراضي الجمهورية العربية السورية بفعل الأعمال الإرهابية، ويعمل بهذا المرسوم التشريعي لمدة سنة بدءاً من تاريخ نفاذه ولا تسري أحكامه على الواقعات التي تم تسجيلها قبل نفاذه.
ـ استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين بشأن الاجتماعات واللقاءات الدولية القادمة حول العملية السياسية في سورية، وكذلك التأكيد على الاستمرار في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى الاستمرار في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى التداول في أوضاع المنطقة والتطورات في المواقف الإقليمية والدولية بعد التصعيد الأمريكي الأخير في الخليج ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضد إيران وسورية من خلال الإجراءات الاقتصادية القسرية، حيث كان هناك تطابق تام في وجهات النظر والمواقف تجاه كل المواضيع التي تم التطرق إليها.
ـ قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية حسام الدين آلا، خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان حول سورية، إن العدوان الإسرائيلي على سورية يستوجب ادانة والمحاسبة من قبل المجتمع الدولي، وأن أي نقاش يبقى عبثياً ما لم ينطلق من تشخيص دقيق للعوامل الإنسانية وفي مقدمتها الإرهاب.
ولفت “آلا” إلى أن العمليات العسكرية في إدلب تأتي في سياق مكافحة الإرهاب والتنظيمات المصنفة على لائحة الإرهاب بموجب القرارات الدولية، مشيراً إلى أن “التحالف الدولي” ارتكب العديد من المجازر بحق المدنيين في سورية ودمر مدينة الرقة بالكامل.
ـ ذكر سفير دولة بيلاروس بدمشق يوري سلوكا، أن العلاقات بين سورية وبيلاروس تستند إلى أسس الاحترام المتبادل بين الشعبين والبلدين الصديقين ويعززها الحوار والتعاون الصادق بينهما.
وأكد في حديث لوكالة “سانا” بمناسبة العيد الوطني لبلاده، أن بلاده كانت وما زالت تقف إلى جانب سورية وشعبها وقيادتها بوجه الهجمة الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها منذ سنوات، مبيناً أنه يتم “البحث عن مزيد من سبل التعاون والنظر في الفرص المتاحة لتعزيز الصداقة مع سورية بمختلف المجالات اجتماعياً وإنسانياً وسياسياً واقتصادياً”.
وعن مشاركة بلاده في النسخة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي لفت سلوكا إلى أن بيلاروس شاركت بدورتي المعرض الماضيتين وأكدت مشاركتها هذا العام، مبيناً استمرار التحضيرات لحشد كبرى الشركات العاملة بمجالات صناعة الآليات الزراعية والشاحنات في بيلاروس للمشاركة بفعاليات المعرض لهذا العام.
وبيّن سلوكا أن 7 شركات من بلاده أكدت حضورها هذا العام من بينها شركة ماز المختصة بصناعة الشاحنات والباصات، مشيراً إلى أنه سيتم عرض شاحنتين جديدتين من إنتاج الشركة ضمن فعاليات المعرض.
ولفت إلى أن أهمية المعرض تأتي من إتاحته الفرصة لرجال الأعمال لرؤية الأوضاع في البلاد والتواصل المباشر مع الجانب السوري، مجدداً التأكيد على تشجيعه لرجال الأعمال البيلاروس للقدوم إلى سورية بهدف تقديم خدمات التكنولوجيا العالية الموجودة لديهم والمعروفة بجودتها.
وأشار سفير بيلاروس إلى أن بلاده نظمت خلال السنوات الأربع الماضية قوافل مساعدات إنسانية إلى سورية كان آخرها في شهر شباط الماضي حيث قدمت نحو 500 طن من المساعدات تضمنت أدوية وآليات وغيرها.
ـ وقّعت “قسد” خطة عمل مع الأمم المتحدة من أجل إنهاء ومنع “تجنيد” الأطفال دون سن الثامنة عشرة، لتطبيق الصكوك القانونية الدولية المتعلقة بحقوق وحماية الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح.
وقالت “قسد” عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، إنه بعد عدة أشهر على محادثات مباشرة بين مسؤولي الأمم المتحدة وممثلين عن “قسد” وذلك بالتواصل مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح لتطبيق الصكوك القانونية الدولية المتعلقة بحقوق وحماية الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح في سوريا، قامت “قسد” وبمصادقة مما تسمى “الإدارة الذاتية الكردية” لشمال وشرق سوريا بالتوقيع على خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة وذلك في 29 حزيران، في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
تم التوقيع على خطة العمل المشتركة من قبل الممثل الخاص ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة السيدة فرجينيا غامبا، والمسؤول العام لـ “قسد” مظلوم عبدي، وذلك بعد مضي محادثات طويلة على كيفية حماية الأطفال ومساعدتهم ضمن مناطق “الإدارة الذاتية الكردية”.
ورحب “عبدي” بدعم الأمم المتحدة لوضع خطة عمل مشتركة وتوصيف الأسباب الجذرية لمشاكل الأطفال ضمن مناطق “الإدارة الذاتية الكردية” بعدما تم شرح مفصل عن حاجات الأطفال والخدمات التي تم تقديمها من خلال مؤسسات “الإدارة الذاتية” خلال سنوات الحرب السبعة بغية تأمين أفضل حماية وتعليم وعناية صحية لهم، وذلك حسب الإمكانات المحدودة نظراً لظروف الحرب القاسية الدائرة في سوريا.
كما أكد للممثل الخاص ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة، دعمهم الكامل لخطة العمل وحضها لتشجيع المجتمع الدولي من خلال مجلس الأمن لدعم جهود “الإدارة الذاتية” ومساعدتهم بشكل أوسع لتقديم الدعم وحماية مئات الآلاف من الأطفال في شمال شرق سوريا، وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية ولعب دور فعال لإنهاء الحرب المستمرة والمشاركة في عملية بناء “السلام”.
دولياً:
ـ أكدت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان أن الكيان الإسرائيلي ارتكب مرة أخرى انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي بعدوانه على الأراضي السورية الليلة قبل الماضية ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأشارت اللجنة في بيان لها إلى أن تلك الاعتداءات “مدانة بكل المعايير ولا تؤتي أي نتيجة سوى الإصرار على استهداف المدنيين الأبرياء”، لافتة إلى أن الاعتداءات من قبل الولايات المتحدة و”إسرائيل” ضد سورية لا تخدم الحرص الدولي الإنساني على تحييد المدنيين خلال الحروب وإنما نشهد العكس في إصرار مبيت من قبلهما على إلحاق الأذى على كل المستويات بالشعب السوري الذي عانى ويعاني بشكل يومي من المآسي نتيجة السياسات المبنية على استهداف بلده.
بدوره رأى مفوض اللجنة في الشرق الأوسط السفير هيثم أبو سعيد أن ما تقوم به “إسرائيل” من اعتداءات على سورية لجهة قتل الأبرياء والأطفال هو من جوهر “السياسة الإسرائيلية” التي تعتمد القتل والعدوان سياسة واستراتيجية، مطالباً بوضع حد لهذه الاعتداءات من خلال الإجراءات القانونية الدولية.
ـ حذر المبعوث الأمريكي الخاص ضدّ تنظيم داعش، برات مكجورك، من أن “عدم مبالاة” صناع القرار في منطقة الشرق الأوسط قد تفتح الباب أمام عودة التنظيم للسيطرة على المنطقة.
وقال مكجورك في كلمة ألقاها بـ “مؤتمر هرتزيليا” المنعقد في “إسرائيل”، “إن عدم المبالاة في الشرق الأوسط، وتهاون صناع القرار في المنطقة، قد تكون لها تداعيات أمنية”.
ويأتي هذا التحذير بعد يوم واحد من صدور تقرير أمريكي أعده “معهد دراسة الحرب”، حذر فيه بدوره من إمكانية عودة التنظيم بشكل سريع وأكثر خطورة.
وأوضح التقرير أن مسلحي تنظيم داعش لا يزالون منتشرين الآن في مناطق بالعراق وسوريا، ويشنون هجمات، كما أشار إلى أن التنظيم يحتفظ بشبكة تمويل عالمية، بالإضافة إلى احتفاظه بأسلحة قد تساعده في العودة مجدداً.
ـ شدد الرئيس اللبناني ميشال عون، على أن لبنان متمسك بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم من دون انتظار الحل السياسي للأزمة السورية، لا سيما وأن القسم الأكبر من سوريا بات مستقراً والتوتر محصور في منطقة لا تشكل سوى 10% من أراضيها.
ولفت الرئيس اللبناني خلال لقائه وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في قصر بعبدا، إلى أن عمليات إعادة النازحين السوريين الراغبين في العودة من لبنان إلى سوريا مستمرة وبلغ عدد العائدين نحو 300 ألف نازح، لم تتبلغ السطات اللبنانية تعرضهم لأي تضييق أو ضغوط بعد عودتهم، مشدداً في هذا الإطار على قدرة لبنان على التفاوض مباشرة مع السلطات السورية لاستمرار انسياب عودة النازحين.
واستغرب الرئيس عون من إصرار المجتمع الدولي على عدم المساهمة في عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، وعدم تجاوب الأمم المتحدة مع طلب لبنان تقديم مساعدات عينية للنازحين العائدين إلى بلادهم وذلك بهدف تشجيعهم على العودة.
ـ أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية مع سورية، مشيراً إلى أن سورية هي المنفذ البري الوحيد للبنان باتجاه العمق العربي.
ولفت مراد في تصريح خاص لمراسل “سانا” إلى أنه لا يوجد منفذ بري آخر لتصدير البضائع والمنتوجات الزراعية اللبنانية إلا عبر الأراضي السورية ومن هنا تكمن أهمية التنسيق مع سورية بهذا الخصوص.
ـ أدانت وزارة الخارجية التركية توقيع مسؤول من الأمم المتحدة “خطة عمل” مع إرهابيين من منظمة “بي كا كا” دون علم الدول الأعضاء.
المصدر: الاعلام الحربي