ندد “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الاثنين “بالإعتداء الذي تعرض له موكب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب وأدى الى استشهاد اثنين من مرافقيه”.
وأكد اللقاء أن “ما حصل يشكل جريمة خطيرة تستهدف الأمن والإستقرار والسلم الاهلي وإثارة الفتنة وإعادة احياء زمن الكانتونات الطائفية والمذهبية بحظر الدخول إلى مناطق الجبل الا بإذن من الزعيم، بما يقوض سلطة الدولة ويضعف دورها وينال من هيبتها وحضورها ويعيد البلاد إلى زمن الحرب الأهلية”.
وأشار اللقاء الى أن “من يعتقد أن لبنان يمكن أن يعود إلى زمن الفتنة والحرب الأهلية وإقفال المناطق بالمتاريس الطائفية ومنع حرية الإنتقال والرأي والتعبير وفرض سيطرته عليها على حساب سلطة الدولة، إنما هو واهم ومصاب بالجنون وفقدان الإتزان وعدم القدرة على قراءة الواقع اللبناني والمتغيرات الحاصلة فيه، وطالب “الأجهزة الأمنية والعسكرية بالإسراع في اعتقال المعتدين ومن يقف وراءهم”، ودعا “القضاء للكشف عن المحرضين على تنفيذ الجريمة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام