المشهد الميداني والأمني:
حلب:
– اعتقلت “الشرطة الحرة _الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، يوم أمس، امرأتين قادمتين من مناطق “قسد” ترتديان أحزمة ناسفة، في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
الحسكة:
– أصيب 5 أشخاص إثر انفجار دراجة نارية مفخخة أعدّها مسلحون مجهولون، عند أطراف حي الهلالية في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، مساء أمس.
ـ توجّه رتل عسكري تابع لـ “قسد” مؤلف من 15 آلية، برفقة عدد من عربات الهمر الأمريكية، من مدينة الشدادي إلى القرى المحيطة ببلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، لأسباب مجهولة.
الرقة:
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، في شارع المنصور بمدينة الرقة، دون ورود معلومات عن إصابات.
– داهمت “قسد” مدعومة بطيران “التحالف الدولي”، بعض المنازل واعتقلت عدداً من الأشخاص في قريتيّ الجديدات والحوس بريف الرقة الشرقي.
حماه:
– تعاملت قوات الجيش السوري، يوم أمس، مع تحركات إرهابيي جبهة النصرة على محور تل ملح في ريف حماه الشمالي الغربي، وعلى محور بلدتي كفر زيتا واللطامنة في ريف حماه الشمالي، اللتين تضمان تجمعات كبيرة ومراكز قيادة لإرهابيي “النصرة” و”جيش العزة” وأوقعت قتلى بينهم.
إدلب:
– رصدت قوات الجيش السوري، يوم أمس، تحركات لإرهابيي جبهة النصرة ومنصات إطلاق صواريخ في محيط قرى وبلدات معرزيتا وكفرسجنا وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي، ووجهت ضربات دقيقة بالمدفعية والصواريخ، أسفرت عن تدميرها وإلحاق قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين.
المشهد العام:
محلياً:
– اعتبر السفير الإيراني بدمشق، جواد ترك أبادي، أن عمق العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق أسهم في دعم الاستقرار ومواجهة الإرهاب التكفيري الذي يدعمه الغرب وعلى رأسه أميركا، وذلك خلال زيارة قام بها إلى محافظة اللاذقية.
وأكد أبادي على دعم إيران حكومة وشعباً لسورية في مواجهة الإرهاب، منوهاً بالانتصارات التي يحققها الجيش السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد في هذه الحرب.
من جانبه، أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم، على أهمية العلاقات بين البلدين والشعبين، مشيراً إلى تعاونهما في مختلف القضايا ومنها مكافحة الإرهاب.
– أكد السفير الهندي بدمشق حفظ الرحمن، خلال زيارته، يوم أمس، إلى محافظة حمص، تأييد الشعب الهندي للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب.
وشدد السفير الهندي على عمق علاقات الصداقة بين البلدين، مشيراً إلى المنح الدراسية التي تقدمها بلاده للسوريين، ولافتاً إلى أن بلاده حريصة على صداقتها مع سورية وأنه مع عودة الاستقرار إلى البلاد ستعود أشكال التعاون التي كانت قائمة بين البلدين.
بدوره أشار محافظ حمص طلال البرازي إلى العلاقات التاريخية الثنائية بين الدولتين واحترام وتقدير الشعب السوري لنظيره الهندي وقيادته الرافضة للإرهاب الذي تتعرض له سورية بهدف النيل من تراثها وتاريخها وسيادته.
وأشار البرازي، إلى الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشركات والأشخاص السوريين، وتأثيره في منع استيراد مستلزمات البناء، وبالتالي تعطيل الإسراع بعملية إعادة الإعمار وإطالة أمد الحرب.
المصدر: الاعلام الحربي