كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الجمعة، أن خدمة “خرائط غوغل” Google Maps تجتاحها قوائم الأعمال الزائفة وأرقام الهواتف التي يعاد توجيهها إلى شركات منافسة.
وقدرت “وول ستريت جورنال” أن مئات آلاف القوائم أو الإدراجات تظهر عبر “خرائط غوغل” شهرياً، وأشارت إلى أن 11 مليون قائمة أعمال زائفة موجودة حالياً على الخدمة.
ووجدت أثناء بحثها مثلاً عن سباكين في مدينة نيويورك، أن 13 قائمة من القوائم العشرين الأولى عبر “خرائط غوغل” أدرجت عناوين زائفة، واثنتين منها فقط كانتا لشركات حقيقية ملتزمة بإرشادات “غوغل”.
ولفتت إلى أن معظم المؤسسات أو الأعمال الاحتيالية، أي غير الموجودة ضمن العناوين المدرجة على “خرائط غوغل”، تشمل المقاولين ومصلحي السيارات وخدمات سحب الآليات. ويشار إلى هذا النوع من الأعمال باسم “خطوط الضغط”، أي أنها شركات يلجأ إليها الأشخاص في حالات الطوارئ حين لا يملكون وقتاً كافياً للتأكد من مصداقيتها.
وعلى الرغم من أن “غوغل” تتحقق عادة من قانونية العمل المدرج عبر خدمتها بإرسال بطاقة بريدية أو رمز رقمي عبر البريد الإلكتروني، إلا أن النظام هش كفاية كي يتمكن المحتالون من تجاوز الإرشادات.
من جهة ثانية، ردّت شركة “غوغل” بعد نشر تحقيق “وول ستريت جورنال”، مشيرة إلى أنها حذفت أكثر من 3 ملايين ملف تعريف تجاري زائف من خدمة الخرائط خلال العام الماضي، لافتة إلى أن 90 في المائة منها أزيلت قبل أن يطلع عليها أي مستخدم.
وأفادت “غوغل” بأنها عطلت أكثر من 150 ألف حساب مسيء في 2018، بزيادة نسبتها 50 في المائة مقارنة بـ2017.
المصدر: العربي الجديد