دعا محتجو “السترات الصفراء” في فرنسا إلى التظاهر السبت محددين نقطتي تجمع “وطنيتين” في مدينتي ليون ونانت، وسط مؤشرات على تراجع نسبي لقوة الحراك. وحسب “وكالة فرانس برس”، فإن السلطات تخشى وجود مثيري الشغب في صفوف المتظاهرين، رغم أن نطاق الاحتجاجات يبدو في انخفاض تدريجي. وقد أحصت الداخلية الفرنسية أقل من 19 ألف متظاهر في مسيرات السبت الماضي، في أضعف مشاركة منذ انطلاق الحركة في 17 نوفمبر الماضي، في حين تحدث المنظمون عن أربعين ألفا.
وفي مؤشر على تراجع التحرك، تشهد مدينة بوردو التي كانت واحداً من أقوى معاقل حركة الاحتجاج، انحسارا بطيئا في التعبئة منذ الربيع، ولم تعد المسيرات تضم أكثر من 1500 شخص.
المصدر: موقع روسيا اليوم