إعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان خلال إجتماعها الدوري في مقرها الرئيسي في بئر حسن في حضور منسقها العام الشيخ زهير الجعيد وأعضاء مجلس قيادتها أن “الوضع الاقتصادي في البلد معقد ومأزوم وبحاجة إلى مؤازرة وتعاون كافة القوى السياسية الحية للخروج من عنق الزجاجة والضائقة المالية التي طالت الجميع بنسب متفاوتة وخصوصا الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
وشددت الجبهة على “ضرورة البدء بالإصلاح السياسي والإداري وعلى وجوبية الانتقال من مرحلة الكلام إلى مرحلة العمل والتنفيذ فيما يخص محاربة الفساد ووقف الهدر وإسترجاع الحقوق والأملاك المغتصبة للدولة وعدم تحميل المواطن الفقير تبعات ومسؤولية هذا التردي الاقتصادي وفرض ضرائب جديدة عليه، في حين أن المطلوب وقف كل التعديات والمافيات والهيمنة واليد المتسلطة والتي تنهب الوطن ليلا نهارا دون حسيب أو رقيب.
وأكدت على “رفضها المطلق المساس برواتب الموظفين الصغار والعسكريين وخفضها لأن ذلك سيؤدي إلى الكارثة والانهيار السريع، وسيؤدي إلى حدوث ثورة إجتماعية محقة، وعلينا الاتعاظ جميعا وخصوصا المسؤولين والقيميين على البلاد والعباد مما يجري حولنا من ثورات اجتماعية وشعبية في المنطقة.
المصدر: الوكالة الوطنية