منذ خمسينيات القرن الماضي، سعت إثيوبيا إلى أن تكون بمثابة “أحدث مغامرة أفريقية” لجذب السياح.
يستمر سعي تلك الدولة الواقعة في شرقي أفريقيا حتى يومنا الحالي إلى أن تكون الوجهة الأولى للمغامرات الأفريقية، بكلّ ما تتمتع به من طبيعة وثقافية.
وتتميز إثيوبيا بعمارتها وكنائسها التي أدرجت ضمن لائحة المواقع التراثية العالمية التابعة لليونيسكو. ومن جهة ثانية، حكمت البلاد سلسلة من الإمبراطوريات والممالك التي تركت إرثاً من القصور والقلاع والقبور، مثل قلعة “غوندار” ومسلّة “أكسوم” الحجرية.
ومن بحيرة “تانا” ونهر النيل مرورواً بجبال غيرلتا ووصولاً إلى صحراء الدناكل ذات المشاهد التي لا تذكر سوى بالفضاء الخارجي ووادي “أومو” الأخضر، ما من حدود لتنوّع التضاريس في إثيوبيا.
أما لعشاق الحيوانات، تتمتع إثيوبيا بثروة حيوانية مميزة، مثل الحمار الوحشي والزرافات، وغيرها من الحيوانات النادرة مثل القرد أبو قلادة والذئب الحبشي.
وتشهد العاصمة أديس أبابا ثورة عمرانية تتضمن توسيع مطار “بول” الدولي إلى جانب عدد من الفنادق الفاخرة، فضلاَ عن مبادرات لتحديث خطوط القطار الداخلية والشوارع الرئيسية.