اكتشف باحثون فقاعات من غاز الميثان على امتداد مساحة تحت أرض عشبية بجزيرة بيلي في بحر كارا بمنطقة يامال نينيتس التي تتمتع بحكم ذاتي، شمال روسيا.
وعلى مر السنوات، ظهرت مجموعة من الثقوب الضخمة في شمال سيبيريا ارتبطت بانبعاث الغاز من جوف الأرض والذي يتسبّب بذوبان التربة الصقيعية أو الغلاف الجليدي تحت الأرض.
وظهرت التربة وهي تتحرك بسهولة مطلقة بأكثر من 15 بقعة مختلفة وفق العالم ألكسندر سوكولوف من الأكاديمية الروسيّة للعلوم، والعالمة دوروثي أهريتش من جامعة ترومسو في النمسا.
وقال ألكسندر سوكولوف الباحث من محطة الأبحاث البيئية في معهد النبات وعلم البيئة الحيوانية، إن اكتشاف الظاهرة تم أثناء رحلة استكشافية بحثية في المنطقة.
ويعود ظهورهذه الفقاعات بسبب الغاز المتصاعد من باطن الأرض، حيث وجد العلماء كمية من الانبعاثات المفرطة من غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون، وخلص الباحثون إلى أن تلك البقع هي نتاج ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأثناء الضغط على هذه البقع المرنة، ينبعث منها الماء الذي يحتوي على معدلات عالية من الميثان وثاني أكسيد الكربون.
وذكرت صحيفة “ذي سيبيريان تايمز” أن التفسير الوحيد لهذه الظاهرة هو درجات الحرارة المرتفعة التي تسببت بذوبان التربة الصقيعية وانبعاث الغازات المتجمدة.
وحذر العلماء من التأثير الكارثي المحتمل للاحتباس الحراري الذي يؤدي إلى انبعاث غازات سامة في الغلاف الجوي كانت حتى اليوم مجمدة داخل الأرض أو تحت البحر.
المصدر: سكاي نيوز