مقدمة نشرة أخبار قناة المنار الرئيسية الاثنين 15-04-2019 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة أخبار قناة المنار الرئيسية الاثنين 15-04-2019

مقدمة نشرة المنار

من سلسلةِ الرُتَبِ السياسيةِ والصناديقِ الانتخابية التي اَصابَت اصحابها بمقتلٍ شعبي، واِن حصَّلت لهُم مقعدا نيابياً في طرابلس، الى سلسلةِ الرواتبِ التي يبدو اَنَهُ يُعاد ترتيبُها على اساسِ العجزِ في خُطَطِ الحلِ الحكوميةِ للازمةِ الاقتصادية، تُقَلَبُ صُفُحاتُ اللبنانيينَ ومَواقِفُهُم.
ومعَ التفهمِ لحَراجةِ الموقف، فاِنَ البلدَ واقفٌ على عبارةٍ باتت كثيرةَ التسويق: الاجراءاتُ الحكوميةُ الموجعةُ او غيرُ الشعبية.. وبعيداً عن المواقفِ الشعبوية، فاِنَ ما قدمتهُ الحكومةُ من حلولٍ لاَزَماتِها المالية كودائعِ حُسنِ نيةٍ لقُروضِ سيدر وتوابِعِهِ، لم يُنَفَذ منها شيء، وان كانت بعضُ تلكَ الاجراءاتِ سريعةَ الكَسبِ وبعيدةً عن جيوبِ الفقراء، فلمَ التَطلُعُ اليومَ الى الحَلْقَةِ الاضعفِ في حساباتِ المعنيينَ، كمكاسبِ الفقراءِ والموظفين؟
واذا ارادتِ الحكومةُ ايراداتٍ، فهيَ كثيرةٌ متى اُوقِفَ الهدرُ والمصارفاتُ غيرُ الضروريةِ التي باتت لوائِحُها في متناوَلِ الجميعِ من نوابٍ ووزراءٍ وسياسيينَ يُعدِدونَها على المنابرِ وفي الخطاباتِ الشعبية، ويتغاضَونَ عنها كلَما اقتربنا من الاجراءاتِ الجِدية.
كلُ الامورِ قابلةٌ للنقاشِ مع خُطورةِ المرحلةِ وَحِدَةِ الازمة، لكنَ المعالجةَ الجادةَ تَفرِضُ اختيارَ الاجراءاتِ الصحيحةِ وليسَ استهدافَ جيوبِ الفقراءِ وذوي الدخلِ المحدودِ بحَسَبِ عضوِ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله.
هناكَ حِوارٌ قائمٌ على مستوى الحكومةِ والكتلِ السياسيةِ قالَ النائبُ فضل الله، ونحنُ جُزءٌ من هذا الحوار، ولن نتخذَ موقفاً من ايِ امرٍ يُطرَحُ بالاعلام، واِنَما الموقفُ عندَما تُصبِحُ الطروحاتُ رسمية..
في الاقليمِ طروحاتٌ لِما يُعرَفُ بمجموعةِ الازماتِ الدوليةِ قَدَمَتها للولاياتِ المتحدة الاميركية لانقاذِ السعودية من الوحولِ اليمنية، داعيةً للبحثِ عن مخرجٍ سياسيٍ لحربِ اليمن، ولو كان يَصُبُ في مصلحةِ انصارِ الله..
اما المصلحةُ الاسرائيليةُ فلا زالت مرعيةً في الاجراءاتِ العربية، وجَديدُها فِعلةٌ اماراتيةٌ تَخطَتِ المناوراتِ السياسيةَ والاعلاميةَ لصالحِ اسرائيل والتطبيعِ معها، الى مناوراتٍ عسكريةٍ حيثُ شاركَ الطيارونَ الاماراتيونَ الذين يقتُلونَ اليمنيينَ في مناواراتٍ جويةٍ في اليونانِ الى جانبِ الطيارينَ الصهاينةِ الذين يقتُلونَ الفِلَسطينيين ..