قدرت دراسة أمريكية حديثة أن 147 مليون سنة من الحياة الصحية قد فقدت في عام 2017 وحده بسبب التلوث. وقد عانت الصين من غالبية الوفيات الناجمة عن التلوث وصلت إلى 852 ألف شخص ذلك العام في أكثر مناطقها الملوثة. وهي تقع مع الهند وإندونيسيا وباكستان وبنغلاديش في المراتب العليا من الدول ذات الوفيات العالية بسبب التلوث.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط نتائج الدراسة التي أفادت بأن الأطفال المولودين عام 2019 خصوصا في الدول الغنية مثل الولايات المتحدة سيخسرون في المتوسط نحو 20 شهرا من عمرهم بسبب التلوث. أما الأطفال الفقراء المولودون خصوصا في جنوب آسيا فسيكونون الأشد تأثرا بالتلوث، حيث سيخسرون نحو 30 شهرا من حياتهم. أما في شرق آسيا فسيخسر الأطفال نحو 23 شهرا من حياتهم.
وحذرت الدراسة من أن التلوث يعتبر المسبب الخامس لحالات ولادات الأطفال الخدج (المبتسرين) وهو مسؤول عن عدد من الوفيات يفوق عددها الناجم عن الإصابة بالملاريا وحوادث الطرق وسوء التغذية والإدمان الكحولي.
ووتطرقت الدراسة إلى التوزيع الجغرافي لتأثير التلوث الجوي على الأطفال مشيرة إلى أن بلدانا مثل الهند وبنغلاديش وباكستان هي الأسوأ في هذا الصدد.
المصدر: سبوتنيك