رفعت الجمعية التأسيسية الفنزويلية الثلاثاء الحصانة عن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي اعترفت به نحو 50 دولة رئيسا انتقاليا لفنزويلا، كما أذنت الجمعية بملاحقات جنائية بحق غوايدو بتهمة مصادرة صلاحيات.
وصوتت الجمعية التأسيسية بالإجماع على “السماح بمواصلة الإجراءات الجنائية ضد النائب المعارض غوايدو أمام المحكمة العليا”، بحسب ما أعلن رئيس الجمعية ديوسدادو كابيلو.
ورد غوايدو الثلاثاء على ذلك بالقول “لا شيء سيوقفنا”، وأضاف في خطاب أمام مؤيديه وعدد من الصحافيين “الشعب مصمم، ولا شيء سيوقفنا”، مشددا على أنه “ليست هناك عودة إلى الوراء”.
وقبل التصويت، كان غوايدو قد أبدى الثلاثاء خشيته من أن يتم اعتقاله في الأيام المقبلة بعد قرار رفع الحصانة البرلمانية عنه، وقال غوايدو ردا على أسئلة صحافيين أن الجمعية التأسيسية والمحكمة العليا “لا تتمتعان بسلطة رفع الحصانة، يجب أن تقال الأمور كما هي”.
وطلبت المحكمة العليا الفنزويلية الإثنين من الجمعية التأسيسية المكونة حصرا من أنصار الرئيس نيكولاس مادورو، رفع الحصانة البرلمانية عن غوايدو.
وغوايدو متهم بعدم الامتثال لقرار يحظر مغادرته البلاد وهو تحدى ذلك الحظر، وأجرى جولة بدأها في أواخر شباط/ فبراير واستمرت حتى أوائل آذار/ مارس شملت كلا من كولومبيا والبرازيل وباراغواي والأرجنتين والإكوادور.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير فتحت المحكمة العليا تحقيقا ضد غوايدو بتهمة مصادرة صلاحيات الرئيس نيكولاس مادورو.
وكانت الولايات المتحدة حذرت مرارا من “رد سريع” على أي تهديدات لغوايدو الذي تعتبره الرئيس الشرعي لفنزويلا، وبدوره يتهم مادورو الولايات المتحدة بتدبير “انقلاب فاشي” ضده.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية