كشفت دراسة أن قتل الفئران والجرذان والقطط الوحشية في 169 جزيرة حول العالم، يمكن أن يساعد في إنقاذ عُشر أكثر الأنواع المهددة بالانقراض على الأرض.
وقالت الدراسة، التي تأتي برعاية “RSPB” و”Birdlife International”، إن الحيوانات الدخيلة غير الأصلية تقتل الطيور البحرية المهددة بالانقراض، وكذلك السحالي والضفادع.
ويجد ترتيب الجزر في الدراسة أن أحد أفضل المواقع لبرنامج الاستئصال، هو جزيرة “غوف” البريطانية، وهي جزء من إقليم “تريستان دا كونها” في جنوب المحيط الأطلسي.
ويمكن أن ينعكس برنامج الاستئصال، المقرر إطلاقه بحلول عام 2020، بشكل إيجابي على طيور القطرس المهددة بالانقراض.
وتستقطب الجزر العديد من الأنواع، التي لا توجد في أي مكان آخر على الأرض، وهي نقطة فعالة للانقراض.
ووجدت الدراسة أنه بالإضافة إلى خطر الجرذان والقطط على الأنواع البحرية، تشكل الخنازير الوحشية والماعز تهديدا حقيقا أيضا.
وفي حين أن الأمر قد يبدو مهمة صعبة، إلا أن أكثر من 300 جزيرة نجحت في القضاء على الفئران والجرذان.
وقال الدكتور نيك هولمز، المعد الرئيس في الدراس التي أجريت على جزيرة “آيلاند كونسيرفيشن”: “القضاء على الثدييات الغازية في الجزر هو وسيلة قوية لإزالة تهديد رئيس على الأنواع الأخرى، ومنع الانقراض والحفاظ على التنوع البيولوجي. وتعد الدراسة تقييما عالميا لا يقدر بثمن للمكان الذي يدعم عملية صنع القرار على الصعيدين الإقليمي والوطني حول مكان وكيفية منع الانقراض”.
وشملت الدراسة المنشورة في مجلة “PLOS One”، نحو 1184 من الطيور والثدييات والزواحف والبرمائيات الأصلية المعرضة لخطر شديد، و184 من الثدييات غير الأصلية على 1279 جزيرة حول العالم.
وفي المجموع، حُددت 107 جزر، حيث يمكن “تقنيا وسياسيا” البدء في برنامج الاستئصال بحلول عام 2020.
المصدر: روسيا اليوم