بعد أيام من وفاة رجل الأعمال السعودي وليد الجفالي عقب صراع طويل مع مرض السرطان، كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تفاصيل أخرى عن حياته وأيامه الأخيرة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن نبأ الوفاة جاء عقب أسبوعين من الحكم لزوجته السابقة عارضة الأزياء الشهيرة كريستينا إسترادا، بمبلغ قدره 75 مليون جنيه إسترليني كتسوية طلاق لتغطية “احتياجاتها المعقولة”.
وحصلت استرادا البالغة من العمر 54 عاما على بيتين فاخرين، وميزانية ملابس ضخمة، وخمس سيارات، بعد أن رفضت عرضا بالحصول على 37 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك الأصول التي تملكها، حيث حكمت لها المحكمة بـ53 مليون جنيه إسترليني.
وحسب محامي إسترادا، إذا أخذت الأصول التي أعطيت لها، فإن المبلغ يصل إلى 75 مليون جنيه إسترليني، ليكون المبلغ 4.4 ملايين جنيه لكل عام من 12 عاما التي قضتها زوجة للجفالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الراحل لم يتمكن من حضور تلك الجلسة نظرا لأنه كان يتلقى العلاج في أحد مصحات سويسرا، إلا أن المحكمة أمرته بأن يسدد أموال إسترادا في موعد أقصاه 29 تموز/يوليو الجاري، لافتة إلى أن نبأ الوفاة من المقرر أن يؤجل الأمر قليلا إلا أنه لن يلغي قرار المحكمة.
وأوضحت الصحيفة أن الجفالي حاول قبل وفاته إيقاف القضية بحجة أن لديه حصانة دبلوماسية كونه ممثلا للمنظمة البحرية الدولية، لكن المحكمة العليا حكمت بأن القضية قضية طلاق، ولا علاقة لها بصفته الدبلوماسية، ولذلك سمحت بعرضها على المحكمة.
ووليد الجفالي رئيس مجلس إدارة واحدة من أنجح الشركات السعودية، فهو وريث شركة إبراهيم الجفالي وإخوته، والتقى بعارضة الأزياء السابقة في عام 2000، وتزوجا، إلا أن الزواج واجه صعوبة شديدة، خاصة بعد قرار الجفالي عام 2012، الزواج من المذيعة اللبنانية لجين عضاضة.
وأثارت قضية إسترادا حفيظة الكثيرين، خاصة عندما وضعت ضمن احتياجاتها مليون جنيه للملابس، حيث تحتاج 40 ألف جنيه لشراء معاطف الفرو، و109 آلاف جنيه لشراء الفساتين المصممة، و21 ألفا لشراء أحذية لكل عام، وأشارت الصحيفة إلى أنها أرادت من زوجها السابق ثمن بيت فاخر في لندن، قيمته 60 مليون جنيه، بالإضافة إلى بيت في الريف في هنلي قيمته 4.4 ملايين، وحوالي نصف مليون جنيه لشراء خمس سيارات، ثلاث في لندن واثنتان في أمريكا.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن إسترادا قالت عقب وفاة طليقها، إنها “دمرت نفسيا، وشعرت بالخوف عقب نبأ وفاته”، ولفتت الصحيفة إلى أن إسترادا اعتادت أن ترسل له رسائل الصلوات طوال فترة مرضه، وتابعت: “أعطي أولويتي الآن للاهتمام بابنتي، فهي شابة وفقدت والدها للتو”.
وتوفي الميلياردير السعودي وليد الجفالي الخميس 21 يوليو/تموز عن عمر ناهز 61 عاما إثر تعرضه لجلطة دماغية حادة خلال وجوده داخل أحد مستشفيات سويسرا.
ورغم محاولة العديد من الأطباء الغربيين المحترفين إنقاذ حياة الجفالي، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، ومن المنتظر أن يصل جثمانه المملكة في الأيام المقبلة.
ومنذ أيام ووسائل التواصل الاجتماعي تضج بخبر وفاة الملياردير السعودي وصوره وزوجاته وتفاصيل حياته.