اعتبر رئيس المجلس الأعلى الاسلامي الشيخ همام حمودي ان “المنطقة تتشارك في الهموم والتحديات واذا اشتعلت فتنةٌ او نارٌ في جانب منها فإنّ المنطقة ستشتعلُ كلَّها، من هنا فليس في المنطقة رابحٌ وخاسر”، داعياً الى “البحث عن حوار التسويات بحفظ امننا و مستقبلنا جميعاً”.
وطالب الشيخ حمودي في يوم الشهيد العراقي في ذكرى شهادة شهيد المحراب كافة “الاحزاب والمؤسسات المختلفة في المنطقة لرسم سلمها واستقرارها و تطوّرها، ليكون عاملاً مشجعاً وضاغطاً على الحكومات للالتزام به”.
وتوجه الشيخ حمودي بالدعوة لرئيس الوزراء الموقر، قائلاً بأنّ “الحشد الذي انتصر في معركة الوجود قادرٌ على الانتصار في معركة البناء والاعمار”، مشيراً الى ان “الاعتماد على الحشد الشعبي لانجاز مشاريع الاعمار و البناء والزراعة والاسكان، بروحية معطاءة ومبدعة وشجاعة كفيلٌ باختصار الزمن وإنجاح البرنامج الحكومي، فالزمن له قيمته، فتوكل على الله، واعزم على الاستفادة من روحية الحشد للتعبئة للاعمار”.
وحول استهداف المجلس الاعلى الاسلامي اعتبر الشيخ حمودي انه “استهدف في أغلى ما عنده، و هي قيادتُهُ المتمثلة بشهيد المحراب ، و لم يكن ذلك الا بعد اعلان تلك القيادة الوطنية موقف المجلس الاعلى واضحاً و قوياً في رفض الاملاءات الامريكية ، والمطالبة بمسك أمن العراق من قبل ابنائه المخلصين و حق الشعب في اختيار الحكومة التي تمثلهُ بحقٍ و صدق”.
واكد الشيخ همام حمودي ان”المجلس الاعلى ماضٍ في مسيرة الجهاد و العطاء و البناء التي رسمها لنا الشهيدان الباقران رضوان الله تعالى عليهما و ملتزمٌ بالثوابت الدينية و الوطنية”.
المصدر: موقع المنار