تراجعت الولايات المتحدة عن قرارها الانسحاب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى التي وقعتها مع روسيا، ولكن بشروط.
ونقلت قناة “روسيا 24” عن مصدر في الخارجية الأمريكية، أن الشرط الأساسي يكمن في توفير إمكانية التفتيش الحر المتبادل، لضمان “أمن الولايات المتحدة وشركائها”.
وأمس، وقع الرئيس فلاديمير بوتين على مرسوم “تعليق العمل في تنفيذ بنود المعاهدة، وذلك حتى تلغي الولايات المتحدة انتهاكاتها للالتزامات بموجب المعاهدة أو ينتهي مفعولها”.
ويأتي المرسوم الرئاسي الروسي، خطوة جوابية على تعليق واشنطن العمل بالمعاهدة، مؤخرا.
وتم التوقيع على المعاهدة في الـ8 من ديسمبر 1987 بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة. وفي يونيو 1991، أنجز الجانبان تنفيذ المعاهدة وتخلص الاتحاد السوفيتي من 1846 صاروخا، ودمرت الولايات المتحدة 846.
المصدر: مواقع