وقال أرياسا :” نحن نرى أن هذه المساعدات الإنسانية، النظرية، يمكن أن تكون أسلحة “. وأضاف: ” ان المساعدات الإنسانية تدخل فنزويلا دون مراعاة المبادئ الأساسية الضرورية لذلك”.
وكانت المعارضة في فنزويلا قد أعلنت في وقت سابق أن تسليم “المساعدات الإنسانية” إلى البلاد سيبدأ في 23 شباط / فبراير. وتقع مراكز جمع المساعدات في كوكوتا الكولومبية، وولاية رورايما البرازيلية، وفي جزيرة كوراساو. وبدورها لا تنوي حكومة مادورو بأي شكل من الأشكال السماح لها بالوصول إلى أراضي البلاد، وقد أغلقت السلطات الفنزويلية بالفعل الحدود البحرية مع جزر الأنتيل الصغرى.
ومساء الجمعة أعلن نائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز، ان سلطات بلاده قررت إغلاق بصورة مؤقتة ثلاثة جسور عبور على الحدود مع كولومبيا وذلك على خلفية التهديدات الخطيرة والغير قانونية من قبل الحكومة الكولومبية ضد سلامة وسيادة فنزويلا .
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد رفضت، بشكل قاطع، تسييس موضوع إيصال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، مشيرة إلى أن عملية إيصال المساعدات يجب أن تجري بما يتوافق مع القوانين الدولية وعبر مكتب الأمم المتحدة في كاراكاس.
واعتبر الرئيس الفنزويلي،انه اذا اراد الاميركيون المساعدة، فليضعوا حدا للحصار والعقوبات.
المصدر: وكالة سبوتنيك