دمشق وريفها:
– قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بإجراء تفجيرات عدة في منطقة القابون شرق دمشق من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.
حلب وريفها:
ـ قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير عبوات ناسفة وذخائر من مخلفات الإرهابيين في حي العويجة بمدينة حلب وفي كفر حداد والمسلمية بريف حلب من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.
ـ ارتفع عدد قتلى “الإدارة المدنية” التابعة لـ “قسد”، إلى 3 فضلا عن إصابة آخرين، جراء انفجار العبوة الناسفة التي زرعها مسلحون مجهولون بسيارة كانت تقلهم قرب “مقبرة الشهداء” في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، مساء أمس.
وتناقلت تنسيقيات المسلحين، أنباء عن إصابة الناطق باسم “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قسد”، المدعو شرفان درويش، جراء الانفجار ذاته.
كما أنَّ انفجاراً آخر وقع في حي “الحزاونة” في المدينة ذاتها، ولم ترد أنباء عن إصابات.
ـ أصيب أحد العاملين بما يسمى “الدفاع المدني” التابع للمجموعات المسلَّحة، جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، على الطريق الواصل بين قريتي كفركرمين وكفرناصح بريف حلب الغربي.
ـ قال “المرصد السوري المعارض” إنه جرى إغلاق المعبر (الغزاوية – دير سمعان) الواصل بين مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” في ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي، ومناطق سيطرة “الجيش الحر” المدعوم تركياً في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي بشكل كامل، وذلك عبر رفع سواتر ترابية على الطريق، ومنع عملية الدخول إلى إدلب والخروج منها، الأمر الذي صعَّد استياء الأهالي والسكان ممن لا يزالون يفترشون العراء نتيجة منع دخولهم من قبل “الهيئة” إلى إدلب، فيما لا تزال أسباب الإغلاق غامضة إلى الآن.
دير الزور وريفها:
ـ قُتلَ 8 مدنيين من عائلة واحدة وهم 3 نساء و5 أطفال، جراء قصف طائرات “التحالف الدولي” على محيط بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ اعتقلت “قسد” مدير إذاعة “بيسان” المدعو حازم الجرداوي، في مدينة الرقة، لأسبابٍ مجهولة.
إدلب وريفها:
ـ أصيب 3 أشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، في حي القصور بمدينة إدلب.
حماه وريفها:
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” شخصاً في قرية الشريعة بريف حماه الشمالي الغربي، لأسبابٍ مجهولة.
المشهد المحلي:
ـ أكد مصدر برلماني في مجلس الشعب السوري، أنه تجري في الوقت الراهن دراسة قبول أو الاعتذار عن دعوة رئيس البرلمان الأردني للمشاركة في فعاليات اتحاد البرلمانات العربية، التي تستضيفها عمان بداية آذار المقبل.
وأعتقد المصدر، أنه لدى البرلمان هامش شعبي وبرلماني عربي كبير، وفي هذه المرة هناك الكثير من المعطيات، التي يجب أن تكون متوفرة لكي يتم اتخاذ قرار المشاركة من عدمه، وقيام البرلمان بدراسة الدعوة لا يعني عدم المشاركة.
المشهد الدولي:
ـ أعرب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، خلال زيارته إلى مصر، عن أمله بتبني قرار عربي مشترك لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وأشار بوغدانوف إلى أن مصر تتمتع بنفوذ كبير في العالم العربي، معتبراً أنها تلتزم بموقف متوازن حول الأحداث في سوريا.
من جهته، صرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المُستشار أحمد حافظ، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري بحث مع بوغدانوف، تطورات القضايا في المنطقة وعلى رأسها الأزمة القائمة في سوريا، والأوضاع في ليبيا، والقضية الفلسطينية.
ـ أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزراء خارجية “التحالف الدولي”، سيناقشون يوم 6 شباط، في واشنطن، خطط العمليات القادمة في العراق وسوريا والتي ستركز على الحماية ضد داعش من خلال الاستقرار والمساعدة الأمنية.
وشددت الخارجية على أن الولايات المتحدة “تصر على منع داعش من الانتشار في سوريا والعراق بعد سحب القوات الأمريكية من سوريا.
ـ أكد مدير الاستخبارات القومية الأمريكية، دان كوتس، أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، ستستعيد في 2019 باقي أراضي البلاد الخاضعة لسيطرة “المعارضة” مع تجنب المواجهة مع “إسرائيل” وتركيا.
وأوضح كوتس أن السلطات السورية ستحاول بالدرجة الأولى استعادة الأراضي الخاضعة حالياً لسيطرة “المعارضة” في محافظة إدلب وشرق البلاد، مع “إعادة الإعمار في المناطق التي يؤيد سكانها الحكومة بالتوازي مع تعزيز اتصالاتها الدبلوماسية” مع الدول الأخرى.
من جهة أخرى، شدد كوتس على أن “روسيا وإيران ستحاولان تعزيز مواقعهما في سوريا”، مبيناً أن البلدين سيسعيان لـ “ضمان حصولهما على الحقوق بعقد صفقات بعد الحرب لإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة والصناعة في سوريا مقابل الدعم العسكري والاقتصادي الدائم”.
ـ إستقبل رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، وتناول اللقاء الملف الإيراني والأوضاع في سوريا وتوطيد آلية التنسيق بين “الجيشين” التي من شأنها منع الاحتكاكات بينهما.
ـ وصلت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي ولاية كليس جنوبي تركيا، وذلك في إطار التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا.
وتقدم الرتل العسكري الذي يضم عربات مدرعة نحو معبر “أونجو بينار” الحدودي المقابل لـ “باب السلامة” في الجانب السوري.
المصدر: الاعلام الحربي