حماه وريفها:
ـ نفَّذت قوات الجيش السوري ضربات مركزة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على تحصينات ومواقع إرهابيي ما يسمى “جيش العزة” على أطراف بلدة حصرايا والأربعين بريف حماه الشمالي الغربي وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد، ودمرت عدداً من أوكارهم وتحصيناتهم.
كما أحبطت قوات الجيش محاولات تسلل إرهابيين من “جبهة النصرة” من المحور الشرقي لبلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، موقعة في صفوفهم قتلى ومصابين.
إدلب وريفها:
ـ قضت قوات الجيش السوري بعمليات دقيقة على عدد من الإرهابيين في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، رداً على تكرار خروقاتهم واعتداءاتهم على المناطق الآمنة بريف حماه الشمالي.
ـ أصيب 5 أشخاص جراء تفجير انتحاري استهدف مبنى ما يسمى “رئاسة الوزراء” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ _هيئة تحرير الشام” بمدينة إدلب.
وفي ذات السياق قال “المرصد السوري المعارض” إنّ التفجير الذي وقع بالقرب من مسجد الروضة في مدينة إدلب، والذي استهدف مبنى لـ “حكومة الإنقاذ _هيئة تحرير الشام” ناجم عن تفجير امرأة لنفسها بعد إطلاق نار جرى في المنطقة بين الامرأة الانتحارية و”حراس المبنى”، مضيفاً، أنّ التفجير تسبب بسقوط خسائر بشرية وإصابات بعضها خطرة، وسط ترجيح بمقتل عدد من الأشخاص كانوا بمكان التفجير.
ـ تحدث “المرصد السوري المعارض” عن انسحاب مسلحي ما تسمى بـ “القوة الأمنية” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بعد منتصف ليلة أمس، إثر عملية الاقتحام التي نفذها مسلحو “الهيئة” مساء أمس، حيث جاءت عملية الانسحاب بعد التوصل إلى اتفاق مع وجهاء وأعيان في المدينة، يفضي إلى تسليم كافة “المقرات العسكرية” في المدينة إلى “مجلس الشورى وفعاليات ثورية”، على أن تكون سيطرة الحواجز عند أتستراد معرة النعمان لـ “الهيئة” ومسلحين من “الشرطة”.
دير الزور وريفها:
ـ سلمّ 40 مسلحاً من داعش أنفسهم لـ “قسد” بالقرب من مسجد “خالد بن الوليد” في قرية المراشدة الخاضعة لسيطرة داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ أدخل “التحالف الدولي” صباح اليوم 20 شاحنة إلى المناطق المتبقية تحت سيطرة داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لنقل دفعة جديدة من الخارجين من مناطق سيطرة داعش، ويسعى “التحالف” لمنع وقوع الدفعة في قبضة “قسد”.
الحسكة وريفها:
ـ وصل عدد من النازحين إلى مخيم الهول الخاضع لسيطرة “قسد” بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، قادمين من مناطق ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ أصيب 5 أشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، قرب المشفى الوطني في مدينة الرقة، كما أصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات داعش في حي الحرامية بذات المدينة.
ـ قُتلَ أحد مسلحي “قسد” جراء إطلاق مسلحين ينتمون لداعش النار عليه قرب “نزلة شحادة” في مدينة الرقة.
حلب وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين “الجبهة الشامية _الجيش الحر” من جهة و”فرقة الحمزة _الجيش الحر” من جهة أخرى المدعومين تركياً في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
وفي ذات الشأن قال “المرصد السوري المعارض”، إن سبب الاشتباكات بين “الجبهة الشامية” و”فرقة الحمزة” في مدينة عفرين، هو إقدام رتل من “الجبهة” على اقتحام منطقة الباسوطة التي تخضع لسيطرة “الفرقة” على خلفية مشادات كلامية وخلاف حصل على أحد حواجز “الفرقة” مع أحد مسؤولي “الجبهة”، فيما تجري اجتماعات لحل الخلاف بين الطرفين عبر وسطاء من المنطقة.
ـ ذكر “المرصد السوري المعارض”، ” أنّ مئات السيارات والآليات لا يزالون قيد الانتظار عند معبر الغزاوية – دير سمعان بريف حلب الغربي للسماح لهم بالعبور باتجاه إدلب وعفرين ذهاباً وإياباً، حيث افترش أصحاب السيارات العراء عند المعبر في ظل درجات الحرارة المنخفضة في المنطقة، في انتظار قرار السماح بالعبور وسط إشارات استفهام حول أسباب إغلاق الشريان الذي يصل مناطق سيطرة “الجيش الحر” المدعوم تركياً بمناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” غرب حلب وإدلب.
المشهد المحلي:
ـ استقبل الرئيس السوري بشار الأسد النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إسحاق جهانغيري والوفد المرافق له بحضور المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء.
وتناول اللقاء نتائج اجتماعات اللجنة العليا السورية _الإيرانية المشتركة والتي أثمرت عن توقيع 11 اتفاقية من ضمنها اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد حيث أعرب الرئيس الأسد وجهانغيري عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه وأكدا ضرورة المتابعة المستمرة لتنفيذ هذه الاتفاقيات وتفعيلها في أسرع وقت ممكن.
وأكد الرئيس الأسد أن هذه الاتفاقيات ومشاريع التعاون التي تم التوصل إليها تحمل بعداً استراتيجياً وتشكل أساساً اقتصادياً متيناً من شأنه أن يسهم في تعزيز صمود سورية وإيران في وجه الحرب الاقتصادية التي تشنها عليهما بعض الدول الغربية، مشدداً على أهمية تكثيف الجهود المشتركة في هذه المرحلة لتفويت الفرصة على هذه الدول التي تستمر بمحاولة إضعاف البلدين والسيطرة على قرارهما المستقل.
من جانبه أشار جهانغيري إلى أن زيارة الوفد الإيراني وعقد اجتماعات اللجنة المشتركة في هذا الوقت تحمل في طياتها رسالة للشعب السوري وللمجتمع الدولي في آن معاً وهي أن إيران التي وقفت إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب ستكون معها أيضاً في مرحلة إعادة الإعمار، مؤكداً في الوقت ذاته أن سورية كانت الجبهة الأمامية في الحرب على الإرهاب.
ـ افتتح ملتقى الأعمال السوري الإيراني بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية في إيران الدكتور اسحاق جهانغيري ورئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وبمشاركة واسعة من رجال الأعمال وممثلي الشركات من البلدين.
ـ أقامت الفعاليات الشعبية والرسمية في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي احتفالاً جماهيرياً تمت خلاله تسوية أوضاع المئات من العسكريين الفارين مستفيدين من مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد وذلك تمهيداً للالتحاق بالقطعات والتشكيلات العسكرية. وأكدت الكلمات التي ألقيت في الاحتفال أن سورية هزمت المؤامرة التي قادتها الدول الغربية وبعض أدواتها في المنطقة لتدميرها بفضل صمود جيشها وقائدها وشعبها، لافتةً إلى أن أبناء سورية اليوم هم أكثر التفافاً حول جيشهم لرسم مستقبل بلدهم من جديد بعيداً عن الإرهاب.
ـ نفى المتحدث باسم “قسد” كينو كبريئل، قيام “قسد” أو ممثليهم السياسيين بإرسال وفد للقاء مع حزب الله للوساطة مع الحكومة السورية، خلال اللقاءات التي جرت في لبنان.
ـ قالت مسؤولة “الهيئة التنفيذية” في “مجلس سوريا الديمقراطية _ قسد”، إلهام أحمد، إن أمريكا لن تتراجع عن قرار سحب قواتها من سوريا، لافتة إلى أن “المجلس” يخطط لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي. وحول “المنطقة الآمنة” التي يتم الحديث عن إنشائها أكدت أحمد، أن “إقامة منطقة آمنة بيد تركيا أمر غير مقبول لأن هذه المنطقة ستكون معسكرات لتنظيم داعش وجبهة النصرة وللجماعات المتشددة وهو سيسفر عن عمليات نزوح واعتداءات على شعوب المنطقة وتجربة عفرين أكبر إثبات”. وجددت أحمد، وجود نوايا جدية في الحوار مع الحكومة السورية “لكن الأمر لم يتعد التصريحات الإيجابية المتبادلة وليس هناك شيء حقيقي على الأرض حتى الآن”.
ـ نفى نائب مسؤول “جيش الثوار” التابع لـ “قسد” المدعو أحمد السلطان الملقب “أبو عراج”، الأنباء التي تحدثت عن وجود مسؤول تنظيم داعش “أبو بكر البغدادي” في المنطقة الصغيرة المتبقية تحت سيطرة التنظيم بريف دير الزور الجنوبي الشرقي. ولفت عراج، إلى احتمالية إيقاف القتال كهدنة لـ 3 أيام بغية إخراج ما تبقى من المسلحين وعوائلهم، وهو ما ستتبين إمكانية تطبيقه اليوم، لافتاً إلى أن “قسد” تقوم بنقل آلاف المدنيين الخارجين من المنطقة التي يسيطر عليها داعش.
المشهد الدولي:
ـ أشار المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية، محمود عفيفي، إلى أنّ نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، تبادل وجهات النظر مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في القاهرة، حول تطورات الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والجهود الجارية لتحقيق المصالحة الفلسطينية. حيث شدد أبو الغيط، خلال ذلك، على أهمية دور روسيا، باعتبارها من الفاعلين الرئيسيين في ساحة العلاقات الدولية وتأثيرها على الملفات الإقليمية البارزة، وخاصة الملف السوري. وأكد على أهمية العمل من أجل تحقيق تسوية سلمية مناسبة للأزمة في سوريا، ومساندة جهود المبعوث الأممي الجديد، غير بيدرسن.
من جانبه، استعرض بوغدانوف، الجهود والاتصالات التي تقوم بها روسيا في هذا الخصوص، بما في ذلك ما يجري في إطار اجتماعات “أستانا” أو على المستوى الثنائي مع الأطراف ذات العلاقة في الأزمة.
ـ قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن قوات بلاده، ستؤدي المهام المنوطة بها في منبج السورية وشرقي الفرات، عندما يحين الوقت. وأشار إلى استمرار المحادثات بشأن منبج وشرقي الفرات، مع الدول المعنية، لافتاً إلى وجوب إخراج إرهابيي “ي ب ك” من منبج بأسرع وقت ممكن.
كما نوّه بأن اتفاقية أضنة المبرمة بين أنقرة ودمشق عام 1998، تخوّل تركيا القيام بعمليات ضدّ الإرهابيين داخل الأراضي السورية، مشيراً في هذا الصدد إلى احترام بلاده لوحدة الأراضي السورية والعراقية”.
ـ أكد قائد سلاح جو العدو الإسرائيلي السابق الجنرال “أمير إيشل”، أنَّه يجب أن ترتبط جهودنا العسكرية في سوريا بعملية سياسية ستنتهي بإزالة القواعد الإيرانية ووجودها هناك، وأن القوة العسكرية وحدها لن تخرج إيران من سوريا، مضيفاً أنَّ روسيا هي اللاعب الوحيد الذي يمكنه إحداث فرق، وأن روسيا تستطيع أن تقيد حرية عملنا دون أن توقفه، لكن في العمل ضد الروس هناك احتمال حدوث ضرر استراتيجي يفوق النجاح التكتيكي.
ـ قال اللواء احتياط في جيش العدو الإسرائيلي عاموس يادلين، إنَّه “للأسف، الروس والإيرانيون لديهم مصالح مشتركة أكثر، أقوى وأوضح من المصالح المتعارضة، وهي، إزالة الولايات المتحدة من المنطقة أولاً، وترك الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة ثانياً”.
ـ أشار “موقع والاه الإسرائيلي”، أن رئيس وزراء العدو الإٍسرائيلي، بنيامين نتنياهو سوف يطلب اليوم من الوفد الروسي الذي يزور “إسرائيل”، تعزيز آلية التنسيق بين جيشي البلدين وسيبعث برسالة مفادها أن جيش العدو سيواصل العمل بحرية في سوريا.
المصدر: الاعلام الحربي