نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا صحة ما ورد في تقرير لصحيفة “تايمز” حول “مرتزقة روس” ينشطون بالسودان، مؤكدة أن شركات الحراسة هناك لا علاقة لها بسلطات روسيا.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي أجرته اليوم الأربعاء: “بالفعل، يعمل في السودان ممثلون عن شركات الحراسة الروسية الخاصة”، مشددة على أن تلك الشركات “غير مرتبطة بجهات رسمية في روسيا، لذا تقتصر مهامهم على تدريب الكوادر لقوات الأمن في جمهورية السودان”.
ووصفت زاخاروفا محتوى تقرير “تايمز” الذي تحدث عن مشاركة “المرتزقة الروس” في قمع الاحتجاجات في السودان بـ”المزيف”، واتهمت الصحيفة بمواصلة الحملة الإعلامية المعادية لروسيا وتلفيق معلومات كاذبة. وقالت: “انتبهنا لمزاعم صحيفة “تايمز” أن من سمته بالمرتزقة الروس شاركوا في قمع الاحتجاجات في السودان، وها هو مثال آخر على اتباع نهج غير مسؤول ونشر أخبار مزيفة. وبرأينا، فإن الجهات التي تقف وراء ذلك نفذت استفزازا سياسيا جديدا من خلال نشر ادعاءات لا تتوافق مع الواقع”.
في وقت سابق، نشرت صحيفة “تايمز” البريطانية مقالا قالت فيه إن عناصر من شركة “فاغنر” الأمنية الخاصة الروسية منخرطون في قمع التظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة في العاصمة السودانية الخرطوم والمتواصلة منذ ديسمبر 2018.
المصدر: روسيا اليوم