علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، على فرض الولايات المتحدة عقوبات على وكالة “سبوتنيك” بالقول إنه يتم إعداد الرد المناسب في الوقت الحالي.
وقالت زاخاروفا في حديث لوكالة “سبوتنيك” على هامش منتدى فلاديفوستوك الاقتصادي ردًا على سؤال عما إذا كانت ستكون هناك أي إجراءات استجابية في هذا الصدد: “بطبيعة الحال، سيتم النظر في كل هذا والعمل عليه. الآن فقط نحن بحاجة إلى فهم ما نتعامل معه”.
وقالت زاخاروفا: “مرة أخرى، نحذر من أن محاولات طرد الصحفيين الروس من أراضي الولايات المتحدة، أو خلق ظروف غير مقبولة لعملهم، أو أي شكل آخر من أشكال عرقلة أنشطتهم، بما في ذلك من خلال استخدام أدوات التأشيرة، ستصبح الأساس لاتخاذ إجراءات انتقامية متماثلة أو غير متكافئة ضد وسائل الإعلام الأمريكية”، مشيرةً إلى أن تلك العقوبات “تتعارض مع التزامات الولايات المتحدة بضمان حرية الوصول إلى المعلومات والتعددية الإعلامية، ولن تمر دون رد من روسيا”.
وأعلنت الخزانة الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، فرض عقوبات على 10 أفراد وكيانين ردا على ما أسمته “مساعي موسكو للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024”.
وذكرت الخزانة، في بيان “اليوم، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات ضد 10 أفراد وكيانين كجزء من استجابة منسقة من جانب الحكومة الأمريكية لجهود موسكو الخبيثة في التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024”.
وأضافت أن “العقوبات التي فرضناها اليوم تكمل إجراءات إنفاذ القانون التي اتخذتها وزارة العدل ووزارة الخارجية التي قامت بمعاقبة مجموعة وسائل الإعلام “روسيا سيغودنيا” وخمس من شركاتها التابعة، ريا نوفوستي، آر تي، تي في نوفوستي، رابتلي، وسبوتنيك، كبعثات أجنبية، وخطوات لفرض قيود على التأشيرات”.
وشملت العقوبات رئيسة تحرير المجموعة الإعلامية “روسيا سيغودنيا” وقناة آر تي التلفزيونية مارغريتا سيمونيان وموظفين في قناة آر تي الروسية.
في سياق متصل، قال المدعي العام الأميركي ميريك جارلاند، “أصدرنا اليوم لائحة اتهام ضد كونستانين كلاشنيكوف وإيلينا أفاناسييفا، وهما موظفان مقيمان في روسيا يعملان في قناة آر تي، وهي وسيلة إعلام روسية تسيطر عليها الدولة. وهما متهمان بالتآمر لارتكاب غسل أموال وانتهاك قانون تسجيل العملاء الأجانب “.
المصدر: وكالة سبوتنيك