أصدر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بيانا أدان فيه إعتقال السلطات الأمريكية للإعلامية مرضية هاشمي يوم الأحد الفائت خلال قيامها بزيارة عائلية إلى أمريكا، مؤكدا أنه إعتقال تعسفي.
وقال البيان إن إقدام السلطات ألامريكية على اعتقال الإعلامية مرضية هاشمي أثناء زيارة عائلية تقوم بها لأمريكا، دون توجيه أي تهمة لها، يشكل مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أنه “قد تم التعامل معها بقسوة وهتك لحجابها ومعتقداتها وتعذیبها، في تصرف یتسم بالتمييز العنصري والثقافي. مما أثار موجة عارمة من إلادانة والرفض والاستنکار”.
وعد الإتحاد في بيانه إعتقال الإعلامية هاشمي “خرقا للقوانين، وانتهاكا لحرية الصحافة”، محملا السلطات الامريكية كامل المسؤولية عن النتائج المترتبة على هذا التصرف.
وطالب الإتحاد بالإفراج الفوري عن هاشمي والتعامل معها وفق القواعد الإنسانية والقانونية واحترام حقوقها الإنسانیة والمهنية.
وإذ أعلن الإتحاد في بيانه تضامنه الكامل مع الإعلامية وقناة Press TV، شدد على دعمه المطالب المحقة بالإفراج عنها، ووقوفه إلی جانب هذه القضیة المحقة.
ودعا البيان المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية ذات الصلة، الى إلاهتمام الإستثنائي بهذه القضية وإيلائها العناية الخاصة حفاظا على حرية الصحافة والإعلام والإعلاميين، واصلا الدعوة إلى أوسع حملة تضامن إعلامي مع قضية الإعلامية في الدفاع عنها وللمساعدة على إطلاق سراحها وإدانة إعتقالها.
هذا وختم بيان الإتحاد بالإشارة إلى أن “التمييز العنصري وإلانتهاك الثقافي ضد رموز وشخصيات إعلامية لها مواقف بارزة من إلاستكبار وإلارهاب والتكفير، يعد إعتداء على الكرامة إلانسانية، ما یستوجب الدفاع عن هذه الشخصیات وحمایتها”.
المصدر: وكالة يونيوز