اقيمت اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية امام مكتب الامم المتحدة بطهران احتجاجا على اعتقال اميركا التعسفي لمذيعة قناة “برس تي في”، مرضية هاشمي.
وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية لفيف من العاملين في قسم الاعلام الخارجي بمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية ومنظمة التعبئة الاعلامية وجمعية المراسلين المسلمين ومركز التعبئة بالاذاعة والتلفزيون.
واكد معاون مدير الاعلام الخارجي في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية “بيمان جبلي” ان قضية السيدة هاشمي اختبار لكل وسائل الاعلام التي تدعي الحرية.
وطالب جبلي جميع وسائل الاعلام بالضغط علی الحكومة الاميركية من أجل الافراج عن الصحفية مرضية هاشمي، معتبرا ان الاعلام، أفضل وسيلة للضغط في هذا المجال.
وصرح رئيس قناة “برس تي في” ان اعتقال مذيعة هذه القناة في أميركا يعتبر نوعاً من الاختطاف.
وحمل جبلي الحكومة الاميركية مسؤولية سلامة السيدة مرضية هاشمي، مؤكداً ان القضاء الاميركي لم يوجه أي اتهام ضدها بعد مضي 11 يوماً من اعتقالها.
وأبدی معاون الاعلام الخارجي في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية قلقه من تعذيب الصحفية هاشمي نفسيا، محذرا من تكرار سيناريو الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول، ضد مذيعة قناة “برس تي” في الايرانية في سجون اميركا.
وتم في ختام الوقفة الاحتجاجية، قراءة البيان الختامي، وجاء فيه: ان هذا الاعتقال غير القانوني مخالف للقانون فقط بسبب يأس الادارة الأميركية الحاكمة في مواجهة الصوت المختلف لمرضية هاشمي و امثال مرضية هاشمي.
واضاف البيان: نعتبر هذا العمل اللاإنساني وغير المبرر، ناجم عن الطبيعة الاستكبارية لاميركا حتى ضد مواطنيها، ومع ادانتنا لهذا الاجراء نطالب بإنهاء اعتقال وسجن مرضية هاشمي فورا، والتعويض عن الاضرار وتقديم اعتذار رسمي من قبل النظام الحاكم والشرطة الأميركية، للمجتمع الإعلامي الدولي والتي تعد مرضية هاشمي عضو فيه، وأيضا من أعضائها البارزين.
وكانت مرضية هاشمي قد اعتقلتها السطات الاميركية الاسبوع الماضي لدى وصولها الى مطار في مطار سان لويس الدولي بدون توجيه اي اتهام له.
المصدر: وكالة فارس