جابت قوات الأمن شوارع هاراري يوم الثلاثاء وأطلقت طائرة هليكوبتر الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في حين ظلت البنوك والمدارس والشركات مغلقة بعد يوم من تحول الاحتجاجات على أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها زيمبابوي إلى العنف.
وجاءت الاضطرابات التي وقعت يوم الاثنين وسقط فيها نحو 200 قتيل في أعقاب ارتفاع حاد في أسعار الوقود بأمر من الرئيس إمرسون منانجاجوا الذي يتهمه مواطنون نفد صبرهم بأنه لم يف بوعوده بالبدء في تحقيق نمو اقتصادي.
المصدر: رويترز