توصلت باحثة إماراتية من خلال دراستها لتقييم الآثار العلاجية للزعفران في الجسم على الأورام الكبدية، توصلت إلى أن التوابل الذهبية للزعفران أثبتت فاعليتها في علاج سرطان الكبد.
وتأمل الباحثة في الوصول إلى نتائج أكيدة لاستخدام هذا العلاج على البشر مستقبلاً باعتبار الزعفران مصدرا طبيعيا لا يترك استخدامه أية آثار جانبية مقارنة بالعلاج الكيميائي.
توصلت الباحثة الإماراتية أميرة المنصوري، 25 عاماً، الحاصلة على درجة الماجستير في البيولوجيا الجزيئية والتقانة الحيوية من جامعة الإمارات من خلال دراستها “تقييم الآثار العلاجية للسافرانال safranal في الجسم الحي على الأورام الكبدية المستحثة كيميائياً” إلى أن التوابل الذهبية للزعفران أثبتت فاعليتها في علاج سرطان الكبد.
وأكدت الباحثة الإماراتية أميرة المنصوري، 25 عاماً، أنها ركزت على هذا الموضوع من خلال مشروعها البحثي عن تقييم الآثار العلاجية للسافرانال safranal وهو جزيء نشط بيولوجيا من الزعفران، في الجسم الحي على الأورام الكبدية، و تم ذلك عن طريق إحداث السرطان في الجرذان، ومن ثم إعطاء أنبوب تغذية بواسطة الفم من مادة safranal، والتي أظهرت نتائج الاختبارات على الكبد والدم، وأن له نتائج فعالة للغاية في علاج السرطان.
وأشارت الباحثة إلى أن الدكتور عمرو أمين، أستاذ البيولوجيا الخلوية والجزيئية في الجامعة، بحث في هذا الموضوع منذ مدة واستكملت هي مشروعه، وقالت: “طبقنا هذا المشروع على عدد من الجرذان كخطوة في فاعلية الدراسة باعتبار أن مرض السرطان ينتشر بصورة كبيرة فأصبحت الحاجة ملحة إلى إيجاد حل له”.
وأضافت لقد استخدمت مادة كيميائية -DEN – التي تسبب السرطان، وخاصة سرطان الكبد، من ثم تم إعطاء الدواء للحيوانات لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، وتم التوصل إلى نتائج إيجابية من خلال عينات الدم و الكبد، حيث قام “السافران” بقمع دورة الخلايا السرطانية مما تسبب في موتها.
وتسعى الباحثة المنصوري إلى إجراء بعض التجارب لنشر الدراسة، مع آمالها المتواصلة في العمل في مستشفى خليفة التي تضم عدداً من المختبرات المتطورة في مجال السرطان.
المصدر: اخبار الان