وجد علماء اسكتلنديون من إدنبرغ، بمساعدة المعدات الأرضية، وكذلك رادارات الطائرات، اكتشافاً مخيفاً على أراضي أنتاركتيكا.
تم العثور على تراكم مثير للبراكين على بعد بضعة كيلومترات تحت مستوى الجليد الدائم. وفقا للبيانات الأولية، فإن أكبر بركان، من بين تلك المكتشف، أكبر من فوهة يلوستون الشهيرة، وفقا لموقع planet today.
وفي السابق، طرح خبراء في الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء فرضيات حول وجود بركان خطير تحت جليد القارة القطبية الجنوبية، ولكن تم الحصول على صور موثوقة وغنية بالمعلومات فقط الآن.
اليوم، يمثل بركان يلوستون في الولايات المتحدة خطرا كبيرا، حيث أنه في حالة ثورانه، سيموت جزء من سكان العالم، وسوف يختفي عدد من البلدان، وستتغير الظروف المناخية جذريا. وأظهرت المقارنة أن البراكين المكتشفة أكثر خطورة بالنسبة لسكان كوكب الأرض.
بالإضافة إلى البراكين، تم العثور تحت طبقة من الجليد على بحيرة لم تكن معروفة. تتم دراسة صور الاكتشافات بالتفصيل والخطر المحتمل للمواقع على الإنسانية ومواصلة تطوير الإجراءات الأمنية.
المصدر: سبوتنيك