أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أن قطر لم تدر ظهرها للمصالحة الخليجية، معتبرا أن الدوحة “لم تحرق مراكب العودة إلى المصالحة على الإطلاق ولن تحرقها”.
وقال الجار الله ردا على سؤال للصحفيين، حول رؤية الدوحة للمصالحة، ذلك على هامش احتفال سفارة كازاخستان في الكويت بالعيد الوطني لبلادها، إن “المشاركة القطرية (في القمة الخليجية) كانت محل ترحيب من قبل كل دول مجلس التعاون”.
وأضاف أن “أجواء قمة الرياض كانت إيجابية وتحمل مؤشرات لاحتواء الخلاف الخليجي مستقبلا”.
وغاب أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، عن القمة الخليجية التي انعقدت الأحد الماضي بالرياض، وترأس وزير الدولة للشؤون الخارجية بقطر، سلطان المريخي، وفد بلاده بالقمة الخليجية.
وكان أمير قطر، قد أكد تمسك بلاده بموقفها الرافض لمطالب دول المقاطعة، وقال يوم السبت، إن موقف الدوحة لم يتغير من حل الأزمة الخليجية ومعارضتها التدخل بشؤونها الداخلية.
ولا تزال الأزمة الدبلوماسية مستمرة منذ أن أعلنت السعودية والبحرين والإمارات ومصر، في الخامس من حزيران/يونيو عام 2017، عن قطع علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها “حصارا” بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني والتدخل في شؤونها الداخلية.
المصدر: وكالات