أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن الآلية الخاصة بالالتفاف على الحظر الأمريكي المفروضة على إيران، والتي سبق أن أعلن الأوروبيون عنها سترى النور قبل نهاية العام الحالي.
ولم تعط المسؤولة الأوروبية أي تفاصيل حول هذا الموضوع، مكتفية بالقول بأن هدف الاتحاد الأوروبي هو “جعل الشعب الإيراني يستفيد من آثار الاتفاق النووي”، الذي لا زال على قيد الحياة رغم الانسحاب الأمريكي الأحادي الجانب منه.
وأشارت موغيريني، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد، إلى وجود “اجماع” لدى الدول على “ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي مع ايران “، خاصة وأن طهران “لا زالت مستمرة باحترامه بشهادة تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ونوهت إلى أن الاتحاد يهتم باستمرار الحوار مع ايران من أجل الدفع بباقي الملفات التي تثير “قلق مشروع” لدى العديد من الدول الأعضاء، وقالت إن “الحوار الذين نقوم به مع ايران بدأ يؤتي ثماره خاصة في اليمن كما نشهد حالياً”، حسب كلامها.
وتعني المسؤولة الأوروبية بالحوار الجلسات التي عقدت خلال العام الحالي بين أربع دول أوروبية، الثلاثة الموقعة على الاتفاق النووي وإيطاليا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وطهران، لبحث ملفات مختلفة عن الملف النووي الإيراني، مثل دور ايران في المنطقة والصواريخ البالستية .
أما بشأن إمكانية فرض إجراءات مشددة على إيران، أقرت موغيريني بأن هناك عمل تقني يتم على مستوى الخبراء، تنفيذاً لمقترح هولندي بهذا الخصوص، ولكنها رأت أن “فرض أي عقوبات يتطلب قراراً على المستوى السياسي وبالإجماع”، على حد تعبيرها.
المصدر: وكالات