ندد وزير الخارجية محمد جواد ظريف بحضور رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الاسبق تركي الفيصل في اجتماع “جماعة خلق” الارهابية في باريس، ووصفه بأنه أدى دوراً مخزياً للسعودية وربط مصيره بالإرهابيين.
وفي تصريح للصحفيين لدى وصوله الى العاصمة الكازاخية آستانه، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لبلدان بحر قزوين، أشار ظريف الى مشاركة الفيصل في تجمع “جماعة خلق” الارهابية (المنافقين) في باريس، موضحاً أن “اجتماعات الزمرة تنعقد منذ أعوام وهذه اللعبة السياسية تجري سنويا بمشاركة عدد من المفضوحين سياسيا من مختلف بلدان العالم”.
ولفت الى ان مشاركة اشخاص مثل اولسون ونيفت غينغريتش في تجمع الارهابيين منذ اعوام ودعمهم ليس أمرا جديدا وسياساتهم كانت على الدوام وفق هذا الاطار.
ونوه الى مشاركة الفيصل في اجتماع “المنافقين”، واعرب عن اسفه في ذات الوقت لان مشاركة هذا الشخص الضالع في تأسيس القاعدة وطالبان وصاحب الدور المخزي للسعودية بالمنطقة كان لافتا في الانباء، ما يدلل على جهل أمثال هؤلاء الاشخاص وافتقادهم للكفاءة، حيث انهم ربطوا مصيرهم بالارهابيين.
وفي سياق آخر، اشار الى الاجتماع الوزاري لبلدان بحر قزوين في استانه، موضحا ان اجتماعات عديدة عقدت على مستويات القمة والوزراء لهذه البلدان وتطرقت فيها الى مواضيع وشؤون جيدة، الا ان بعض الاشكاليات لا تزال قائمة ما يتطلب المزيد من النقاش والدراسة.
وأعرب عن تفاؤله بالتوصل الى نتائج في المؤتمر وايجاد حلول للاشكاليات المتبقية. وأكد على ضرورة الاستفادة من الفرصة المتاحة للمزيد من البحث حتى تحقيق المزيد من الانجازات في القمة القادمة والاقتراب من النتائج، لافتا الى خفض هوة الخلافات بين الدول المتشاطئة.
المصدر: وكالات