شبّه رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسية، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، “الأوضاع في مخيم الركبان للاجئين بمعسكرات الاعتقال أثناء الحرب العالمية الثانية”، مشيراً إلى أن “المجتمع الدولي صامت أمام هذه الكارثة”. وقال ميزينتسيف، في اجتماع الهيئات الروسية والسورية لإعادة اللاجئين، “هذا الوضع الذي آل إليه سكان المخيم، بات يذكر كثيراً بمعسكرات الاعتقال التي تم نسيانها منذ فترة طويلة في الحرب العالمية الثانية. كيف أصبح ذلك ممكناً في العالم المعاصر؟ هذا على الأرجح السؤال الأول، الثاني هو، لماذا يستمر المجتمع الدولي الذي يبكي على حقوق الإنسان بالصمت عن كارثة سكان المخيم، اللذين هم رهائن في الواقع؟”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية