أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الإثنين، أن الهدف الرئيسي للقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، المرتقب انعقاده في باريس يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر، هو ضبط المواقف في ظل قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية التخلص من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى. وقال بيسكوف للصحفيين “إنه [الهدف] “ضبط المواقف” هذا هو الهدف الرئيسي لمثل هذا اللقاء”، مشيراً إلى أن لدى رئيسي روسيا والولايات المتحدة عادةً العديد من الأسئلة لتبادل الآراء بشأنها، وأن القضايا الثنائية ستكون على جدول الأعمال. وأضاف بيسكوف “مازال هناك الكثير من المسائل المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي، خصوصا في ظل إعلان الولايات المتحدة نواياها بالانسحاب من اتفاقية التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى”.
هذا وكان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، قد أعلن في صباح الإثنين، عن عدم وجود تفاصيل حول اللقاء المرتقب بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب. وكان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، قد أعلن في وقت سابق، أن الرئيس فلاديمير بوتين، سيلتقي الرئيس الأميركي ترامب، خلال زيارته لباريس في الـ 11 من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وأكد الرئيس الأميركي أنه سيلتقي بوتين في تشرين الثاني/نوفمبر، في باريس، على هامش الاحتفال بمئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية