اعلنت لجنة التحقيق في حادث تحطم طائرة “مصر للطيران” التي سقطت في البحر المتوسط في ايار/مايو الماضي ان المعلومات المتوفرة لديها “تحتاج إلى الوقت للتحليل والمطابقة” قبل التوصل الى خلاصات لسبب الكارثة.
وقالت اللجنة في بيان ان المعلومات التي لديها “تحتاج إلى الوقت للتحليل والمطابقة، وخلال الفترة القادمة سيقوم الخبراء بعمليات تدقيق لمعلومات مسجل بيانات الرحلة ثم عملية ترابط زمني لتلك المعلومات مع معلومات مسجل الأصوات بكابينة القيادة”.
واكدت اللجنة ان “جميع التصريحات الخاصة بالتحقيق في الحادث تصدر بشكل رسمي عن اللجنة فقط، وأن أي تصريحات من أي جهة أخرى تعتبر اللجنة غير مسؤولة عنها”. واضافت انها “تهيب بوسائل الإعلام توخي الحذر في إصدار التصريحات الصحفية الخاصة بالحادث، وترجو عدم الأخذ بأي معلومات لم تصدر عنها في هذا الشأن”.
وكانت الطائرة المنكوبة، وهي من طراز إيرباص “ايه 320″، تحطمت اثناء رحلتها من باريس الى القاهرة في 19 ايار/مايو بين كريت والساحل الشمالي لمصر بعدما اختفت فجأة من شاشات الرادار، لأسباب لا تزال غير واضحة، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 40 مصريا هم 30 راكبا و10 من افراد الطاقم فضلا عن 15 فرنسيا.
وتراجعت فرضية الهجوم التي اقترحتها مصر في البداية لصالح الحادث الفني نظرا للمعلومات حول انطلاق تحذيرات الية تشير الى تصاعد الدخان في الطائرة. وكانت لجنة التحقيق المصرية أعلنت السبت أن وحدة الذاكرة في جهاز تسجيل قمرة القيادة سليمة ويمكن قراءتها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية