لم يتم العثور على آثار متفجرات على جثث الضحايا الفرنسيين لطائرة مصر للطيران التي تحطمت في البحر المتوسط قبل عام، وفق ما أفاد مصدر مقرب من التحقيق في فرنسا الجمعة.
وأشارت “وكالة الصحافة الفرنسية” الى انه “بحسب نتائج العينات التي فحصتها الشرطة على جثث ثماني ضحايا فرنسيين تم تسليمها في كانون الثاني/يناير لم تكن هناك متفجرات على متن الطائرة لأنه لم يتم العثور على أي أثر للمسحوق”.
ولفتت الوكالة الى ان “تلك النتائج المتوقعة أرسلت مؤخرا إلى ثلاثة قضاة تحقيق مكلفين بالملف في باريس”، وتابعت ان “هذه البيانات ليست سوى تأكيدا لفرضية العمل التي رجحها المحققون الفرنسيون منذ البداية وهي أنه كان حادثا وليس عملا إرهابيا”، واضافت ان “هذا يغلق نهائيا الباب أمام الفرضية الإرهابية”.
يذكر ان طائرة “ايرباص ايه 320” التي كانت تقوم برحلة بين باريس والقاهرة تحطمت في البحر المتوسط بعدما اختفت فجأة عن شاشات الرادار وقتل جميع الذين كانوا على متنها وعددهم 66 شخصا بينهم 40 مصريا و15 فرنسيا.
وأعلنت لجنة التحقيق المصرية في 15 كانون الأول/ديسمبر العثور على آثار “مواد متفجرة” على رفات بعض الضحايا. إلا أن هيئة سلامة الطيران الفرنسية استبعدت حينها إمكانية “استخلاص نتائج حول سبب” الحادث.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية