دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم النازحين السوريين إلى العودة إلى وطنهم للمشاركة في جهود إعادة إعمار بلادهم. واستغرب “الحملات المتعمدة لتخويف السوريين من العودة عبر التهديد بأن حياتهم وأملاكهم ستكون في خطر”.
وقال المعلم في حديث له الاحد الأحد “نرحب وندعو كل لاجئ أن يعود إلى وطنه ونؤمّن له سبل الحياة الكريمة للمشاركة في إعادة إعمار بلدهم”، وأضاف “هناك تخويف للسوريين من العودة بأن حياتهم وأملاكهم ستكون في خطر”، واكد أن “هذا لا أساس له من الصحة”، وتابع “أؤكد أنها ستكون عودة مستقرة ومزدهرة”.
وحول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد تجميد عضويتها، أكد المعلم أن “سوريا ستقرر العودة للجامعة عندما تتغير الأجواء”، وقال “من لقاءاتي مع الوزراء العرب الذين التقيتهم في نيويورك جميعهم اكدوا لي أن الأجواء في مجلس الجامعة العربية الذي عقد تختلف عن السابق وهناك عديد من الوزراء تساءلوا كيف تعود سوريا إلى الجامعة العربية”، وأضاف المعلم “الذين أغلقوا باب عضوية سوريا في الجامعة العربية عليهم أن يفتحوا الباب أولا ثم نقرر في سوريا هل ندخل أم لا”.
ورداً على سؤال حول العلاقات بين دمشق ولبنان، قال وزير الخارجية السوري إن “العلاقة مع الرئيس عون طيبة ومع حزب الله طيبة وكذلك مع حركة أمل، ومع المجموعات الأخرى كذلك”، وتابع “لكن من يعادينا سنعاديه”.
وفي رده على سؤال عما إذا كانت دمشق لا تزال تفتح أبوابها أمام جميع مكونات المجتمع اللبناني، قال المعلم إن “هذه الصورة اختلفت الآن.. المعادلة السابقة ستختلف”.
المصدر: سبوتنيك