أعلنت حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي أنها “لن تتعاون” مع فريق خبراء الأمم المتحدة، بعد تصويت مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة على تمديد مهمة بعثة التحقيق حول ارتكاب جرائم حرب في اليمن، رغم رفض السعودية وحلفائها.
وأكدت، في بيان مساء الجمعة، أنها “لن تتعاون مع الفريق المذكور من منطلق حقها كدولة عضو في الأمم المتحدة بعدم المساس والتدخل بشؤونها الداخلية”. واعتبرت أن القرار يمس بـ”آليات العمل في مجلس حقوق الإنسان تنطلق من احترام قرارات الدول الأعضاء”، مؤكدة أنه يقوم “بتسييس واضح” لعمل مجلس حقوق الإنسان.
واعتبر البيان أن “التمديد لفريق الخبراء على الرغم من تجاوزاته سيؤثر سلبا على الآليات الوطنية للوصول والمحاسبة وتحقيق العدالة”.
وصوتت 21 دولة من أصل 47 لصالح القرار في مقابل 8 أصوات ضد وامتناع 18 دولة، واقترحت بلجيكا وكندا وايرلندا ولوكسمبورغ وهولندا القرار بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وكشفت مجموعة الخبراء، برئاسة التونسي كامل جندوبي، أن ضربات التحالف بقيادة السعودية “أوقعت أكبر عدد من الضحايا المدنيين بشكل مباشر” وأصابت “المناطق السكنية” و”الأسواق” و”حتى المرافق الطبية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية