رأى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في الموقف الاسبوعي، أن “هناك كلمة سواء بين السنة والشيعة هي المقاومة”، وقال “على المسلمين جميعا وعلى الشرفاء ان يكونوا في صف المقاومة وان يدعموها بما يستطيعون، وعلى الجميع ان يكفوا عن الاتهامات الباطلة بحقها، واتهامها بالإرهاب والاغتيالات”.
وقال “لقد قدم سماحة السيد حسن نصر الله خلال كلمة العاشر من شهر محرم موقفا تعجز الدول عن اتخاذه، وهو موقف التحدي للعدو الصهيوني بل موقف التهديد له، هذا الموقف الذي يأخذه العدو الصهيوني على محمل الجد ويبحثون آثاره على اعلى المستويات، ان المقاومة تستفيد بل ترتكز على مفاهيم الشهادة والعزة والكرامة التي برزت في كربلاء، بل إنها تحول الشعارات الى سلوك حقيقي وبطولات حقيقية”.
وأضاف “لا خلاف بين علماء المسلمين في السرد التاريخي للفتن والحروب التي حصلت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا ان الاستنتاجات الفقهية والعقيدية التي ترتكز على الرواية التاريخية تختلف بين السنة والشيعة، وفي ظل الخصومة المذهبية التي تزداد حدة يوما بعد يوم والتي يغذيها الاميركي والإسرائيلي والغربي بشكل عام، لا يبدو اننا نستطيع قريبا ان نحقق خرقا حقيقيا في التقارب الفقهي، ولا يجوز بشكل من الاشكال ان ينسحب ذلك على المقاومة، وعلى الامور الكبرى التي يتفق المسلمون عليها”.
ودعا الجميع الى أن “ينتبهوا لما تبذله الجهات المتعددة من جهود وإنفاق اموال وغير ذلك، لتوسع الهوة بين السنة والشيعة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام