رفض مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الاتهامات الأمريكية بحق موسكو بخرق العقوبات على بيونغ يانغ والضغط على خبراء أمميين أعدوا تقريرا حول تنفيذ العقوبات.
وصرح المندوب الروسي في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة فعالية نظام العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بأن ناقلة النفط الروسية “باتريوت” لم تنتهك العقوبات، مشيرا إلى أن خبراء اللجنة الأممية لمراقبة تنفيذ العقوبات ضد بيونغ يانغ قد أكدوا ذلك في صيغة أولية للتقرير الذي أعدوه.
وفند نيبينزيا اتهام واشنطن الجانب الروسي بالضغط على اللجنة لكي تحذف الجزء الأولي من التقرير الذي تضمن إشارات إلى انتهاكات العقوبات من قبل الشركات الروسية، قائلا: “هذا كذب”.
وأضاف: “بخصوص ادعاءات أن الروس يحاولون الضغط على مجموعة الخبراء (لمراقبة تنفيذ العقوبات ضد بيونغ يانغ)، نود الحد من هذه التلميحات الآن مرة واحدة وإلى الأبد”.
وأشار نيبينزيا إلى تعثر المباحثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث تحاول واشنطن عرقلة إعادة توحيد الكوريتين، من خلال إعاقة تنفيذ مشاريع تسهم في الأمر.
وشدد نيبينزيا على أن تطوير كوريا الشمالية للبرنامج الصاروخي “غير مقبول ولا أحد يشك في ذلك.. والأمر الأهم هو تقديم ضمانات ثابتة لبيونغ يانغ، وليس وعودا غير مدعومة بأي شيء”.
وأكد نيبينزيا أن مشكلة شبه الجزيرة الكورية لا يمكن حلها عبر سياسة العقوبات وحسب، إذ إنها لا تمثل “غاية بحد ذاتها”، وإنما يجب أن تكون “أداة لإشراك البلد في مباحثات بناءة”.
المصدر: وكالات