رحبت الولايات المتحدة الأربعاء بقرار الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا عدم الترشح إلى الانتخابات الرئاسية.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي في بيان “نرحب بالتقارير التي تفيد بأن الرئيس كابيلا لن يسعى إلى ولاية ثالثة” على رأس البلاد. وأضافت أن “هذا التطور يمثل خطوة أخرى إلى الأمام، ولكن (ما زال) هناك الكثير مما يجب فعله”.
وتابعت هايلي أنه يجب على اللجنة الانتخابية “اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان حق الشعب الكونغولي في ممارسة حقه في التصويت في انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في 23 كانون الأول/ديسمبر 2018″.
وأنهى رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزيف كابيلا اشهرا من التكهنات مع الإعلان عن اختياره دعم وزير الداخلية السابق ايمانويل رامازاني شاداري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق ما أعلنته الحكومة الأربعاء.
وجاء الإعلان قبل ساعات فقط على انتهاء المهلة لتقديم طلبات الترشح لانتخابات 23 كانون الأول/ديسمبر التي يعتبرها المحللون بالغة الأهمية بالنسبة الى مستقبل البلاد.
ورامازاني شاداري الموالي لكابيلا هو الأمين العام لـ”حزب الشعب لاعادة الإعمار والديموقراطية”. والكونغو الديموقراطية التي يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة لم تعرف منذ استقلالها عن بلجيكا عام 1960 انتقالا سلميا للسطة.
ويحكم كابيلا البالغ 47 عاما منذ 17 عاما عندما خلف اباه لوران ديزيريه كابيلا الذي قتل على يد حارسه الشخصي.
وكان من المقرر ان يتنحى كابيلا نهاية عام 2016 بعد اكماله ولايتين رئيسيتين بموجب اتفاق مع المعارضة، لكنه بقي في منصبه بموجب بند دستوري يسمح للرئيس بممارسة مهامه حتى انتخاب خلف له.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية