اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان الثورة الاسلامية لا تعتبر القضية الفلسطينية ثانوية بل تنظر اليها بصورة مركزية.
وقال إن القضية الفلسطينية لم تكتسب طابعا مؤقتا للجمهورية الاسلامية الايرانية، بل كانت قضية اساسية على الدوام، اي انها اذا وجدت طريقها للحل فان تغييرات ستحدث على صعيد مصير المسلمين، وفي غير هذه الحالة فان الاوضاع ستسير نحو الاسوأ.
ونوه الى ان المجموعات الارهابية قد تحولت الى مشكلة للمنطقة ومعظم بلدانها دخلت المعترك حيث ان سرعة نمو هذه المجاميع كبيرة.
ولفت الى ان المجموعات الارهابية في افغانستان لم يتم القضاء عليها، بل انتشرت، لذلك فان ايجاد حل لمشاكل المنطقة والقضية الفلسطينية لن يكون خلال فترة قصيرة.
واعرب عن اسفه لان بعض البلدان ترفع شعار الاسلام فقط الا انها في باطنها تعمل بصورة مغايرة، وهذا النهج يجعل الكيان الصهيوني يلتقط انفاسه مما يترك تبعات سلبية في المنطقة الاسلامية.
ولفت الى ان ما يبعث على القلق، هو ان بعض مشاريع التسوية خلال الاعوام الماضية سواء ما كان وفق رؤية اميركا او اوروبا او المنطقة لم تفض الى نتائج، بل فاقمت الاوضاع اكثر مما مضى.
ووصف يوم القدس بمثابة فرصة للتنوير الافكار بصورة اساسية من اجل احداث تغيير جاد في هذا المجال مستقبلا.
المصدر: وكالات