أكد المفتي العام في السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حريصٌ على حفظ مصالح الأمة وحماية مجتمعات المسلمين من كل سوء، وكان له الدور المشرّف والعظيم في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ومن ثم تمرين رعد الشمال التي أظهر فيها جميعاً قوته وثباته وصبره وجلده في حماية وطنه وأوطان المسلمين، وتعامله مع السياسة باختلاف أوضاعها»، مضيفاً أنه «من الرجال الذين يعوّل عليهم بعد الله أن يجعل الله على يديه نصر الإسلام وأهله».
هذا المديح الذي يستغبي المسلمين جمعياً أتى في برنامج الشيخ الأسبوعي «ينابيع الفتوى» عبر إذاعة «نداء الإسلام» من مكة المكرمة بتمرين رعد الشمال، قائلاً، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية: «لا شك أن هذا التجمع نواة طيبة، ومؤشر وبشرى خير إن شاء الله، لأن الأمة الإسلامية مستهدفة كلها في الدين والأخلاق والأمن والرزق، يراد إذلالها وإهانتها وإبعادها عن مسرح الحياة، وأن تكون خاضعة لغيرها».
طبعا لا يمكن لشيخ يترأس لمذهب الوهابي الاعتراف أن الوهابية نفسها هي من أبعدت الإسلام عن مسرح الحياة..