أعلن كل من رئيس زيمبابوي الحالي إيمرسون منانغاغوا وزعيم المعارضة نيلسون تشاميسا فوزهما في الانتخابات الرئاسية، فيما لا تزال الأوضاع متوترة عشية إعلان النتائج رسميا.
وأعرب السكرتير القانوني للحزب الحاكم “الاتحاد الوطني الإفريقي – الجبهة الوطنية”، باول مانغوانا عن ارتياحه لنتائج الانتخابات البرلمانية، التي أعلنت لجنة الانتخابات فوز حزبه بثلثي المقاعد في البرلمان فيها، مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات البرلمانية تعكس ما هو متوقع من نتائج الانتخابات الرئاسية.
من جانبه، أعلن زعيم “الحركة في سبيل التغيير الديمقراطي” نيلسون تشاميسا أن “السيد منانغاغوا يعرف أنه خسر هذه الانتخابات”، مضيفا أنه “لو فاز في الانتخابات لتم الإعلان عن النتائج منذ فترة طويلة، لكنهم يحاولون التلاعب بالأرقام”.
وذكر تشاميسا أنه لا يعتزم الطعن بنتائج الانتخابات أمام المحكمة، ووصف التوجه إلى المحكمة في هذا الشأن بـ “الذهاب إلى عرين الأسد”.
ومن المتوقع أن تعلن نتائج انتخابات الرئاسة في زيمبابوي في الساعة الثامنة بتوقيت غرينيتش مساء اليوم الخميس.
وأعلنت الشرطة في زيمبابوي عن ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات التي وقعت الأربعاء في العاصمة هراري إلى 6 قتلى.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة تشاريتي تشارامبا إن الأوضاع في هراري لا تزال متوترة، وهناك حاجة لانتشار الجيش من أجل ضمان الأمن في المدينة.
من جهة أخرى، قامت الشرطة بمداهمة مكاتب “الحركة في سبيل التغيير الديمقراطي” المعارضة، واعتقلت 16 شخصا، وذلك بعد أن جاء رجال الشرطة إلى بعض مقرات الحركة حاملين مذكرات التفتيش، ورفضت المعارضة طلبهم بتسليمهم حواسيب وبعض الوثائق.
ولا يزال الجيش منتشرا في العاصمة هراري بعد يوم من احتجاجات المعارضة على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في الـ 30 يوليو الماضي، وأعلنت لجنة الانتخابات في زيمبابوي فوز الحزب الحاكم فيها.
المصدر: وكالة رويترز