اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن نشطاء بمغادرتهم لسوريا “كشفوا عن جوهرهم” و”أظهروا نفاقهم” للعالم.
وجاء في تعليق الخارجية الروسية على إجلاء “الخوذ البيضاء” من سوريا، اليوم الاثنين “من اللافت أن الخوذ البيضاء فضلوا الفرار من سوريا بدعم أجنبي، وكشفوا بذلك عن جوهرهم وأظهروا نفاقهم للعالم أجمع”.
وأضافت الخارجية أن هؤلاء النشطاء “أظهروا لصالح من كانوا يعملون، ومن كان يمولهم”.
وأشارت الخارجية إلى أن “الغربيين قاموا بإجلاء هؤلاء المتظاهرين بالعمل الإنساني إلى الأردن عبر الأراضي الإسرائيلية. ومن المعروف أن “الخوذ البيضاء” بالذات تورطوا بأفظع الاستفزازات أثناء النزاع في سوريا”.
وأضافت أنهم كانوا يعملون على الأراضي تحت سيطرة المتطرفين الإسلاميين فقط وأعدوا تمثيليات استخدموها لتوجيه اتهامات إلى السلطات السورية.
وأعادت الخارجية الروسية إلى الأذهان “الهجوم المزعوم” باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما داخل منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق في نيسان/أبريل الماضي.
المصدر: وكالات