أكد مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن الاستخبارات الغربية تواصل مساعدة ودعم منظمة ما تسمى (الخوذ البيضاء) الإرهابية في ترويج الأكاذيب وشن حرب إعلامية ضد سورية.
وقال ناريشكين في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك اليوم “قبل عامين انتشرت في العالم معلومات زعمت مسؤولية الجيش العربي السوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، وكان هذا تضليلا مخططا له من قبل هذه المنظمة ومدعوما من الدول الغربية”.
وأضاف ناريشكين”بعد فترة من الزمن استطعنا بالتعاون مع الصحفيين السوريين من خلال تحقيقاتهم إثبات أن هذه الإدعاءات والفرضيات بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية هي محض افتراء قامت بها منظمة (الخوذ البيضاء) المدعومة من الغرب”، موضحا ان هذه المنظمة “تمولها أجهزة الاستخبارات البريطانية وتؤدي مهامها من خلال نشر المعلومات والادعاءات ضد سورية وجيشها”.
وتعد منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية ذراعا للاستخبارات البريطانية والأمريكية وتتخذ من قناع العمل الإنساني غطاء لأعمالها الإجرامية بالتعاون مع تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي الذي ينتشر في إدلب.
وأفادت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث تعمل (الخوذ البيضاء) بارتباط هذه المنظمة العضوي بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها بالتحضير والترويج لاستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين كما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق مرات عدة وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري.
المصدر: سبوتنيك