أكدت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان في الذكرى الـ 12 لعدوان تموز الغادر على “خيار الجهاد والمقاومة الذي حقق النصر المبين، وأجبر العدو الصهيوني الغاصب على التراجع والتقهقر والانهزام والقبول بالواقع الجديد الذي فرضته المقاومة وخصوصا لجهة ما سمى بتوازن الردع والرعب”.
وطالبت الجبهة “اللبنانيين والسياسيين في مقدمتهم لكي يحزموا أمرهم ويتحدوا في مواجهة عدو الأمة أولا، وفي مواجهة مؤامرات الشرذمة والتقسيم والفتنة الطائفية والمذهبية، وأيضا في مواجهة الأزمات الداخلية الخانقة ولا سيما ملفات الفساد والماء والكهرباء والنفايات وغيرها”.
وحيت الجبهة” سواعد المجاهدين والمقاومين الأبطال الذين سطروا أروع الملاحم، وقدموا الدماء رخيصة كي يحافظوا على وحدة لبنان ووحدة شعبه ومؤسساته، وكي يمنعوا العدو الصهيوني الحاقد من فرض هيمنته وسيطرته السياسية والعسكرية على مقدرات الوطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام