اشتدت الازمة، فهل تنفرج؟ الكلّ يحذر من الضيق، وحافة الهاوية وصعوبة الطريق، فهل من يطرق باب الحل؟ وكيف؟
على خطِ عينِ التينة مشى رئيس الحكومة المكلف بآماله دون وقائعَ جديدة، سوى الرهانِ على الوقتِ بتهدئةِ النفوسِ ونصيحةِ الترفعِ عن الخلافات، والتضحيةِ لما فيه صالحُ البلد.. لكنَ العقدَ لا زالت على حالها قال الرئيسُ الحريري، ووضع المنطقةِ والاقليمِ وكذلك الوضع الاقتصاديُ يجبُ ان يحثوا الجميعَ للمضيِ نحوَ حلٍ سريع.. اما الايجابية الوحيدةُ التي رصدها فهي قرارُ المشتبكين سياسياً التخفيفَ من السجالِ الاعلامي ..
على خطِ بعبدا لم يسجّل ايُ جديد، سوى زيارةٍ للبطريرك الراعي تناولَ خلالها مع الرئيس ميشال عون الاوضاعَ من الالف الى الياء .. اما ما تؤولُ اليهِ الازمةُ فمزيدٌ من الاختناق، من الاسكانِ وقروضِه الممنوعةِ بقراراتٍ تمسُ الامنَ الاجتماعي، تسببَ بها العجزُ الحكوميُ والتعنتُ المصرفيُ الحاضرُ بقوةٍ على مفترقِ هذا الملف..الى النفاياتِ العائدةِ بروائحَ سياسيةٍ الى الشوارعِ والطرقات،ِ فالكهرباءِ التي لا يعرفها المواطنُ في بعضِ المناطقِ الا من سجالِ السياسيين حولها..
اما حولَنا فالاقليم على اكفِ المتغيراتِ من الجنوبِ السوري وانتصاراته على المسلحين، الى ارباكِ الصهاينةِ وبعضِ العربِ المستثمرينَ في مشاريعِ المسلحين..
وفيما يستعدُ رئيسُ الوزراءِ العبريُ لزيارةِ موسكو غداً متابطاً الملفَ السوريَ كأولوية، فان رسالةً سيحملُها مستشارُ الامامِ السيد علي الخامنئي الى الرئيس الروسي غداً على ما اعلنَ التلفزيونُ الايراني.. رسالةٌ على مرمى ايامٍ من لقاءِ الرئيس فلاديمير بوتن ونظيرِه دونالد ترامب في هلسنكي الذي سيستحضر ملفاتِ العالمِ الملتهبة..