حجبت ويكيبيديا بشكل مؤقت صفحتها في إسبانيا، بولندا وإيطاليا. وقالت ويكيبيديا إن هذا الحجب جاء احتجاجا على قانون من المرتقب أن يوافق عليه البرلمان الأوروبي في وقت قريب.
وكان جيمي ويلز، مؤسس ويكيبيديا قد وجه انتقادا صريحا للمادة 13. ومن المرجح أن تجبر هذه المادة مواقع شبيهة بوكيبيديا مثل “ريديت” على استخدام “تقنيّات التعرّف على المحتوى”، للبحث عن الصور ومقاطع الفيديو والمشاركات المحمية بحقوق الطبع والنشر. كما يمكن للمادة 11 من القانون أن تفرض “ضريبة الارتباط” على شركات كـ”غوغل”.
وقد يكون للمادتين تأثير سلبي علىويكيبيديا، التي تعتمد على مساهمات أشخاص متطوعين، حسب ما ذكرت بعض المواقع. خاصة وأن القانون المتعلق بحقوق النشر يفرض على المواقع التي تضم محتوى عام يقوم المستخدمين بإنشائه، مراقبة ذلك المحتوى والتأكد من أنه جديد وغير مقتبس أو مأخوذ من مصدر آخر.
وأثير جدل كبير على “تويتر” أيضا بخصوص حجب موسوعة ويكيبيديا في بلدان معينة. وهو ما أجاب عنه مؤسس ويكيبيديا في تدوينة له قائلا: “إن صفحة كل دولة اختارت وحدها طريقة الاحتجاج”.
وكان جيمي وايلز قد طرح على “تويتر” رفضه للمادة 13، وردت المفوضية الأوروبية عليه، عبر “تويتر” أيضا، قائلة إن “ويكيبيديا” وغيرها من الموسوعات الإلكترونية لن تتأثر بالقوانين الجديدة. جواب المفوضية اعتبره وايلز “غير مقنع” وكتب: “من المعيب أن تروج المفوضية الأوروبية علنا لقوانينها بهذه الطريقة وتخدع الرأي العام”.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن في عام 2001 عن رغبته في تغيير السياسات الخاصة بالمحتوى على شبكة الانترنت.
المصدر: dw.com